آه يوم نراكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه يوم نراكم لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة آه يوم نراكم لـ أبو الحسن الششتري

آه يومَ نراكمْ

بلغنا المنى

آه ندخل حماكمْ

وزالْ العنا

آه نبغي رضاكمْ

يا أهل المنى

جدّد فيه غرامك

وعمّر وطيبْ

آه جدّدْ عليا

وصالْ الحبيب

لا تعشق يا قلبي

سوى المصطفى

نورُ اللهِ الممجدْ

وبحر الوفا

من حاز الحسن طرا

وحاز الوفا

أنت البدرُ المكملْ

وسرك عجيب

آه جدّد عليا

وصالِ الحبيب

آه يا سيد الرسل

مالي سواكْ

آه يا نور عيني

قتلني هواكْ

آه اعطفْ عليا

وَجُدْ برضاكْ

أنت البدرُ المكملْ

وسرك عجيب

آه جدّد عليا

وصال الحبيبْ

حداةَ السُرى زَمْزِمُوا

في أرضِ الحجازْ يمموا

ونشر الدليلُ العلمْ

وقالْ للرجالْ عَزِّمُوا

شَمِرْ يا نحيلَ الذيولْ

أهل العزمِ قد شَمَّروا

ولعلعْ بصوتكَ وقولْ

وبُحْ بالهوى واكتموا

وعَمَّر بحبِ الرسولْ

قلبكْ بمثلِ ما عَمَّرُوا

سرُّ الحبيب لا تكتموا

جميعُ الورى يعلموا

من لا يرحموا الأنامْ

إِلهْ السما يرحموا

ترعرعْ جمالَ الحجيجْ

سحيرا كما حملوا

وللنوق تسمع ضجيجْ

ما تقوى القلوب تحملوا

والعشاق بحال تهيجْ

مليحْ لما يعلموا

في وادي النقا خيموا

ونار الغرام أضرموا

وهجروا لذيذ المنامْ

وزادَ التقي قدمُوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه يوم نراكم

قصيدة آه يوم نراكم لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي