أأحمد في مغناك قد ظلت أحمد
أبيات قصيدة أأحمد في مغناك قد ظلت أحمد لـ ابن الطيب الشرقي الفاسي
أأحمدُ في مغناكَ قد ظَلت أحمَدُ
ومثلُكَ من يُسدي الندى حين يُحمدُ
ولا سيما والقوالُ منكَ مُصَرَّحُ
بذلك في بَيت من الشعر يُنشَدُ
إذا كنتَ في ضيقٍ وغَمٍّ وكُربةٍ
فنادِ أيا زَروقُ يأتيكَ أحمَدُ
فها نحنُ وفدَ اللَهِ زُوّارَ بيتهِ
وطيبةَ إذ يدعو إليها مُحَمَّدُ
عليه صلاة اللَه ثمَّ سلامُهُ
ورِضوانهُ ما لاحَ في الأفقِ فَرقَدُ
فعَجّل قرانا بالسؤال لرَبّنا
ليَبلُغَ من كلِّ لدى الرب مقصد
ونَظفَرُ في ذاك المقام بحَجّةٍ لها
حُجّةٌ في البرِّ ليست تُفَنّدُ
وفي رَوضَةِ المختارِ نُصبِحُ كلما
خرجنا عشقنا العودَ والعَودُ أحمَدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أأحمد في مغناك قد ظلت أحمد
قصيدة أأحمد في مغناك قد ظلت أحمد لـ ابن الطيب الشرقي الفاسي وعدد أبياتها ثمانية.
عن ابن الطيب الشرقي الفاسي
محمد بن الطيب محمد بن محمد بن محمد الشرقي الفاسي المالكي، أبو عبد الله. نزيل المدينة المنورة، محدّث، علامة باللغة والأدب. مولده بفاس، ووفاته بالمدينة، وهو شيخ الزبيدي صاحب تاج العروس، والشرقي نسبة إلى (شراقة) على مرحلة من فاس. من كتبه (المسلسلات) في الحديث، و (فيض نشر الانشراح -خ) حاشية على كتاب الاقتراح للسيوطي في النحو، و (إضاءة الراموس -خ) حاشية على قاموس الفيروزأبادي، مجلدان ضخمان، و (موطئة الفصيح لموطأة الفصيح -خ) مجلدان، شرح به (نظم فصيح الثعلب) لابن المرحل، و (شرح كفاية المتحفظ) و (شرح كافية ابن مالك) ، و (شرح شواهد الكشاف) ، و (حاشية على المطول) ، و (رحلة) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب