أأحور عن قصدي وقد برح الخفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأحور عن قصدي وقد برح الخفا لـ أبو اسحاق الألبيري

اقتباس من قصيدة أأحور عن قصدي وقد برح الخفا لـ أبو اسحاق الألبيري

أَأَحورُ عَن قَصدي وَقَد بَرَحَ الخَفا

وَوَقَفتُ مِن عُمري القَصيرِ عَلى شَفا

وَأَرى شُؤونَ العَينِ تُمسِكُ ماءَها

وَلَقَبلَ ما حَكَتِ السَحابَ الوُكَّفا

وَأَخالُ ذاكَ لِعِبرَةٍ عَرَضَت لَها

مِن قَسوَةٍ في القَلبِ أَشبَهتِ الصَفا

وَلَقَلَّ لي طولُ البُكاءِ لِهَفوَتي

فَلَرُبَّما شَفَعَ البُكاءُ لِمَن هَفا

إِنَّ المَعاصِيَ لا تُقيمُ بِمَنزِلٍ

إِلّا لِتَجعَلَ مِنهُ قاعاً صَفصَفا

وَلَو أَنَّني داوَيتُ مَعطَبَ دائِها

بِمَراهِمِ التَقوى لَوافَقتِ الشِفا

وَلَعِفتُ مَورِدَها المَشوبَ بِرَنقِها

وَغَسَلتُ رَينَ القَلبِ في عَينِ الصَفا

وَهَزَمتُ جَحفَلَ غَيِّها بِإِنابَةٍ

وَسَلَلتُ مِن نَدَمٍ عَلَيها مُرهَفا

وَهَجَرتُ دُنيا لَم تَزَل غَدّارَةً

بِمُؤَمِّليها المُمحِضينَ لَها الوَفا

سَحَقَتهُمُ وَدِيارَهُم سَحقَ الرَحا

فَعَلَيهُمُ وَعَلى دِيارِهُم العَفا

وَلَقَد يُخافُ عَلَيهِمُ مِن رَبِّهِم

يَومَ الجَزاءِ النارَ إِلّا إِن عَفا

إِنَّ الجَوادَ إِذا تَطَلَّبَ غايَةً

بَلَغَ المَدى مِنها وَبَذَّ المُقرِفا

شَتّانَ بَينَ مُشَمِّرٍ لِمَعادِهِ

أَبَداً وَآخَرَ لا يَزالُ مُسَوِّفا

إِنّي دَعَوتُكَ مُلحِفاً لِتُجيرَني

مِمّا أَخافُ فَلا تَرُدَّ المُلحِفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأحور عن قصدي وقد برح الخفا

قصيدة أأحور عن قصدي وقد برح الخفا لـ أبو اسحاق الألبيري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو اسحاق الألبيري

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي