أأدهن رأسي أو تضاعف كسوتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأدهن رأسي أو تضاعف كسوتي لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة أأدهن رأسي أو تضاعف كسوتي لـ أشجع السلمي

أَأَدهَنُ رَأسي أَو تَضاعَفُ كِسوَتي

وَرَأسُكَ مَعفورٌ وَأَنتَ سَليبُ

فَأُقسِمُ لا أَصبو إِلى عَيشِ لذَّةٍ

وَقَد ضَمَّ لِحيَيهِ عَلَيكَ قَليبُ

وَلا زِلتُ أَبكي ما تَغَنَّت حَمامَةٌ

عَلَيكَ وَما هَبَّت صَباً وَجَنوبُ

وَما حَمَلَت عَينٌ مِنَ الماءِ قَطرَةً

وَما اِخضَرَّ في دوحِ الأَراكِ قَضيبُ

بُكائي كَثيرٌ وَالدُموعُ قَليلَةٌ

وَأَنتَ بَعيدٌ وَالمَزارُ قَريبُ

فَلا يَفرَح الباقي خِلافَ الَّذي مَضى

فَكُلُّ فَتىً لِلمَوتِ فيهِ نَصيبُ

أَخٌ كانَ مِنّي في حِمىً لا يَحله

سِواهُ وَلا يُفضي إِلَيهِ غَريبُ

تَعَجَّبُ سَلمى مِن مَشيبِ ذُؤابَتي

وَعَمر أَبيها إِنَّهُ لَعَجيبُ

وَمِثلُ الَّذي لَو تَعلَمينَ أَصابَني

بِهِ الدَهرُ يُبلي رمّتي وَيُشيبُ

رُزِئتَ أَخاً لا يَنتَجي القَومُ دونَهُ

إِذا ضَمَّهُم يَومٌ أَصَمُّ عَصيبُ

أَبَعدَ أَخي يَصفو ليَ العَيشُ إِنَّني

إِذاً لَمضيعٌ لِلعُهودِ كَذوبُ

نَسيبُكَ مَن أَمسى يُناجيكَ طَرفُهُ

وَلَيسَ لِمَن تَحتَ التُرابِ نَسيبُ

أَضيقُ بِأَمري حينَ أَذكُرُ أَحمَداً

وَصَدري بِأَورادِ الأُمورِ رَحيبُ

نَدُبُّ وَنَنسى أَنَّنا بِمضيعَةٍ

وَلِلَّيلِ فينا وَالنَهارِ دَبيبُ

وَكُلُّ فَتىً يَوماً وَإِن طالَ عُمرُهُ

سَيُدعى إِلى ما ساءَهُ فَيُجيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأدهن رأسي أو تضاعف كسوتي

قصيدة أأدهن رأسي أو تضاعف كسوتي لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي