أأسود غيل أم ظباء كناس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأسود غيل أم ظباء كناس لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة أأسود غيل أم ظباء كناس لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

أَأُسودُ غيلٍ أَمْ ظِباءُ كِناسِ

هَدَمَتْ رَجايَ وأَسَّسَتْ وَسْواسي

سَنَحَتْ فَظَلْتُ مُقَلِّباً في عِينِها

عَيْنيَّ وانْقَلَبَتْ بِطَرْفٍ خاسي

وَتغزُّلي مِنْ عِندِها بغزَيِّلٍ

خَلَسَ النُّفوسَ بطَرْفِهِ الخَلاَّسِ

أَشْكو إِليهِ وأَينَ عِزُّ جَمالِهِ

مِنْ ذِلَّتي وغِناهُ مِنْ إِفلاسي

ماذا تَرَى أَذْنَبْتُ في شَرْعِ الهَوَى

حتى بُليتُ بكلِّ قَلْبٍ قاسِ

حرَّنُ هتّانُ الجفونِ يلُومُني

يَبْسُ المدامعِ باردُ الأَنفاسِ

مَوْلايَ تَذْكُرُ إِذْ زماني قائمٌ

فيما أَمَرْتَ وأَنْتَ مِنْ جُلاَّسي

حُوشِيتَ مِنْ نِسْيانِ عَهْدٍ لم يَزَلْ

يُنسينيَ الإِيحاشَ بالإِيناسِ

ولَئِنْ غَدَرْتَ لقد وَفَتْ ليَ عَبْرَتي

والدَّمعُ مِنهُ خاذلٌ ومُواسِ

إنْ لم تَزُرْ فإذا مَرَرْتَ فقِفْ بنا

ما في وقوفكَ ساعةٍ مِنْ باسِ

أَنتَ الدواءُ لكلِّ داءٍ مُعْضِلٍ

أَعيا بهِ الرَّاقي وعزَّ الآسي

يا صاح لا تُخْدَعْ فما لِصحابِنا

شِبْهٌ سِوَى الأَمواتِ في الأَرْماسِ

وإِذا السُّرورُ عَصَى عليكَ ولم يُطِعْ

فخُذِ المُدامَ وَدَعْ كلامَ النّاسِ

لا تَكْذِبَنَّ فَلَستُ أَتْرُكُ شُرْبَها

في الدَّيْرِ بَيْنَ القَسِّ والشَّمَّاسِ

عنَّفْتَني فيما مَضَى وَغَدَرْتَ إِذْ

نادَمتَني وشَرِبْتَ فَضْلَةَ كاسي

هذا ولو أَدْرَكْتَ لَذَّةَ نَشْوتي

قَبَّلْتَ رِجْلي أَو حَلَفْتَ براسي

وحَسِبْتَني عِنْدَ انتشائي لِلنَّدى

بعضَ الخلائفِ مِنْ بني العَبّاسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأسود غيل أم ظباء كناس

قصيدة أأسود غيل أم ظباء كناس لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي