أأغصان بان ما أرى أم شمائل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأغصان بان ما أرى أم شمائل لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة أأغصان بان ما أرى أم شمائل لـ ابن نباتة السعدي

أَأَغصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُ

وأَقمارُ تمٍ ما تَضمُ الغَلائِلُ

وبيضٌ رِقاقٌ أم جفونٌ فواترُ

وسمرٌ دِقاقٌ أَم قدودٌ قواتِلُ

وتلك نبالٌ أَم لحاظٌ رواشقٌ

لها هدفٌ مني الحَشَا والمقاتِلُ

بروحي أَفدي شَادِناً قد أَلفتُه

غدوتُ وبي شُغْلٌ من الوجدِ شاغِلُ

أَميرُ جمالٍ والملاحُ جنودُهُ

يجور علينا قدُّه وهو عَادِلُ

له حاجب عن مقلتى حَجَبَ الكرى

وناظره الفتان في القلبِ عامِلُ

رفعتُ غِليه قصةَ الدمعِ شاكياً

فوقَّع يجري فهو في الخدِ سائِلْ

شكوتُ فما أَلَوى وقلت فما صنعى

وجدَّ بقلبي حُبه وهو هَازِلُ

طَويل التواني دَلُّه متواترٌ

مديدُ التجني وافر الحسنِ كامِلُ

أُطارحه بالنحو يوماً تعللاً

فيبدو وللاعرابِ منه دلائِلُ

وَيرفع وصلي وهو مفعول في الهَوى

وينصب هَجري عامداً وهو فاعِلُ

تفقهتُ في عِشقي له مثل ما غدا

خبيراً بأَحكامِ الخلافِ يجادِلُ

فيا مالكي ما ضرَّ لو كنت شافعي

بوصلكَ فافعل بي كما أَنتَ فاعِلُ

فاني حنيفٌ بالهَوى متخبلٌ

بعشقكَ لا أُصغي وانْ قالَ قَائِلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأغصان بان ما أرى أم شمائل

قصيدة أأغصان بان ما أرى أم شمائل لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي