أأكشف حالا ستره في النهى شرط

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأكشف حالا ستره في النهى شرط لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة أأكشف حالا ستره في النهى شرط لـ المكزون السنجاري

أَأَكشِفُ حالاً سَترُهُ في النُهى شَرطُ

وَأَستُرُ ما في كَشفِهِ اِتَّسَعَ الخَطُّ

وَأَعرَبُ إِعجامِ الكِتابِ لِأَكمَهٍ

عَدا فَهمُهُ عَن خَطِّهِ الشَكلُ وَالنَقطُ

وَأَدلى بِبُرهاني وَلَم أَرَ قاضِياً

لَهُ بِالقَضا عِلمٌ وَلا عِندَهُ قِسطُ

وَأَدعو طَغاةً لَيسَ لي قَوَّةً بِهِم

وَلا عِندَهُم رُكنٌ شَديدٌ وَلا رَهطُ

أَجابوا صَدى وادي الخَلا عِندَما دَعوا

وَعَن شاطِئِ الوادي المُنادى بِهِ شَطّوا

وَعَن جامِعِ التَوحيدِ شِركاً تَفَرَّقوا

وَقالوا بِإِرشادِ المُضِلّينَ وَاِشتَطّوا

سَعَوا حينَ ظَنّوا الآلَ ماءً وَعِندَما

أَتَوهُ وَرموا وَرَدَّهُ دونَهُ اِنبَطّوا

غَلَوا زَمَناً حَتّى عَلوا في نُفوسِهِم

إِلى دَرَكاتِ الذُلِّ مِن عِزِّهِم حَطّوا

بِتَبديلِهِم لِشُكرِ كُفراً تَبَدَّلوا

بِجَناتِهِم حُزناً بِهِ السَدرُ وَالخُمطُ

فَظَلّوا حَيارى تائِهينَ عَنِ الهُدى

إِذا اِحتَمَلوا وَفي دارِهِم حَطّوا

فَنُماهُم بُؤسي وَراحَتُهُم عَناً

وَأَمنَهُم خَوفٌ وَقُربِهِمُ شَحطُ

وَكَيفَ يَرى وَجهَ الرِضى مُتَوَجِّهٌ

إِلى ظِلِّ جَزلٍ بِالغَضا عَمَّهُ السُخطُ

فَعَنّى بِهِم وَاِرغَب بِزُهدِيَ فيهِمُ

إِلَيَّ فَفي لِأَهلِ الهُدى بَسطُ

لِأَنّي في حَجرِ النُهى رُحتُ ناشِئاً

وَفي حِجرِ رِبّاتِ النُهى ضَمَّني القَمطُ

وَإِن لَم أَكُن نَجلَ المَعالي لِصُلبِها

فَإِنّي لَها مِن غَيرِ ما كَذِبٍ سَبطُ

فَلا تَعُد بِالعُدوى فَوَجهُكَ وُجهَتي

فَما لِلَبيبٍ قَطُّ في غَيرِها قَطُّ

فَطَودُ فَخاري لَيسَ يِرقاهُ طائِرٌ

وَفي ساحِلٍ مِن شِطِّهِ يَغرَقُ البَطُّ

وَمِن دَرِّ ما اِستَخرَجَتهُ مِن قَرارِهِ

لِجيدِ العُلى سَمطٌ وَفي أُذُنها قَرطُ

إِذا ما رُؤؤسُ القَومِ في الأَمرِ حاوَلوا

اِشتِبكاكاً فَمِن قَولي لَتَسريحِهِم مِشطُ

فَما عُرِفَت لَولا دُروسي مَدارِسٌ

وَلا شَرَفَت لَولا اِرتِباطي بِها الرُبطُ

سَطَوتُ لِأَنَّ الوَقتَ سَيفي عَلى العِدى

وَمِن وَقتِهِ سَيفٌ يَحِقُّ لَهُ يَسطو

وَسَكَراً بَسَطتُ القَولَ فيهِ وَعِندَما

يُعاوِدُني صَحوي بِهِ يُخرَقُ البَسطُ

وَنَفسُ مَقامي ما اِدَّعَيتُ عَلى الوَرى

فَما فيهِ تَفريطٌ لَدَيَّ وَلا فُرطُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأكشف حالا ستره في النهى شرط

قصيدة أأكشف حالا ستره في النهى شرط لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي