أألحمامة في نخل ابن هداج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أألحمامة في نخل ابن هداج لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة أألحمامة في نخل ابن هداج لـ ابراهيم بن هرمة

أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِ

هاجَت صَبابَةُ عاني القَلبِ مُهتاجِ

أَم المُخَبِّرُ أَنَّ الغَيثَ قَد وَضَعَت

مِنهُ العِشارُ تَماماً غَيرَ إِخداجِ

شَقَّت سَوائِفُها بالفَرشِ مِن مَلَلٍ

إِلى الأَعارِفِ مِن حَزنٍ وَأَولاجِ

حَتّى كَأَنَّ وَجوهَ الأَرضِ مُلبَسَةٌ

طَرائِفاً مِن سَدى عَصبٍ وَديباجِ

هاجَ الصَبيُّ إِلى شَوقٍ فَهَيَّجَني

فَعِشتُ مِن قَلبِ ماضٍ غير منعاجِ

وابنُ الزبنَّجِ مِمّا قَد يُهيِّجُني

بِخُلْقِ منتحبٍ بِاللَيلِ نشّاجِ

أَمّا السَريُّ فَإِنّي سَوفَ أَمدَحُهُ

ما المادِحُ الذاكِرُ الإِحسانَ كالهاجي

ذاكَ الَّذي هُوَ بَعدَ اللَهِ أَنقَذَني

فَلَستُ أَنساهُ إِنقاذي وَإِخراجي

لَيثٌ بِحَجرٍ إِذا ما هاجَهُ فَزَعٌ

هاجَ إِلَيهِ بإِلجامٍ وَإِسراجِ

لأحبُوَنَّكَ مِمّا أَصطَفي مِدَحاً

مُصاحِباتٍ لِعُمّارٍ وَحُجّاجِ

أَسدى الصَنيعَةَ مِن بِرٍّ وَمِن لَطَفٍ

إِلى قَروعٍ لِبابِ المُلكِ وَلّاجِ

كَم مِن يَدٍ لَكَ في الأَقوامِ قَد سَلَفَت

عِندَ امرىءٍ ذي غِنىً أَو عِندَ مُحتاجِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أألحمامة في نخل ابن هداج

قصيدة أألحمامة في نخل ابن هداج لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي