أأنكر والمجد عنوانيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأنكر والمجد عنوانيه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أأنكر والمجد عنوانيه لـ الشريف الرضي

أَأَنكَرُ وَالمَجدُ عُنوانِيَه

وَمَخبُرَتي عِندَ أَقرانِيَه

وَيُعرَفُ غَيري بِلا ميسَمٍ

مُبينٍ وَلا غُرَّةٍ ضاحِيَه

أَلا قاتَلَ اللَهُ هَذا الأَنامَ

وَقاتَلَ ظَنّي وَآمالِيَه

وَدَهراً يُمَوِّلُ زَلّاتِهِ

وَلا يَدخَرُ العُدمَ إِلّا لِيَه

إِذا ما تَماثَلتُ مِن غَصَّةٍ

أَعادَ المِرارَ فَسَقّانِيَه

فَيا لَيتَ حَظِّيَ مِن ذا الزَما

نِ رَدُّ نَوائِبِهِ الجارِيَه

زَمانٌ عَدا العَيُّ أَبناءَهُ

فَأَفصَحُ مِن ناطِقٍ راغِيَه

سُؤالاً فَهَل يُخبِرَن سالِفٌ

مِنَ العَيشِ قَطَّعَ أَقرانِيَه

أَلا أَينَ ذاكَ الشَبابُ الرَطي

بُ أَم أَينَ لي بيضُ أَيّامِيَه

مَشى الدَهرُ بَيني وَبَينَ النَعي

مِ ظُلماً وَغَيَّرَ مِن حالِيَه

نَظَرتُ وَوَيلَ اُمِّها نَظرَةً

بِبَيضاءَ في عارِضي بادِيَه

يَقولونَ داعِيَةٌ لِلشَبابِ

فَقُلتُ وَلَكِنَّها ناعِيَه

أَلا قَطَعَ الناسُ حَبلَ الوَفاء

وَأُولِعَ بِالغَدرِ خُلّانِيَه

وَصِرتُ أُعَدِّدُ في ذا الزَمان

صَديقِيَ أَوَّلَ أَعدائِيَه

أَضَرُّ الأَنامِ لِيَ الأَقرَبون

وَأَعدى الوَرى لِيَ جيرانِيَه

إِلى كَم أُخَفِّضُ مِن عَزمَتي

وَكَم يَأكُلُ العَضبُ أَغمادِيَه

فَلِلَّهِ عَزمِيَ لَو أَنَّهُ

عَلى قَدرِ عَزمِيَ سُلطانِيَه

سَتَسمَعُ بي شارِداً في البِلاد

لِأَمرٍ أُغَيِّرُ إِنسانِيَه

وَقَد أَغتَدي غَرَضَ النائِبا

تِ لا يُتَّقى الرَوعُ إِلّا بِيَه

نَديما جَذيمَةَ لي في البِلاد

نَديمانِ وَالظُلمَةُ الداجِيَه

عَليقُ جِيادِيَ شَمُّ النَسي

مِ وَالظِمءُ سائِقُ أَذوادِيَه

دُفِعنَ فَمِن مُقلَةٍ بِالدُمو

عِ رَيّا وَمِن مُهجَةٍ صادِيَه

يُطِرنَ سَوابِكَ جَعدِ اللُغام

عَلى القورِ وَالقُلَلِ السامِيَه

وَفي كُلِّ يَومٍ بِلا غايَةٍ

تُقَعقِعُ لِلبَينِ أَعمادِيَه

وَأَزرَقِ ماءٍ كَلَونِ الزُجا

جِ بِالرَملِ جُمَّتُهُ طامِيَه

سَبَقتُ إِلَيهِ وُفودَ القَطا

فَلِلَّهِ سَيري وَإِغذاذِيَه

وَقَد مالَ جُلُّ الدُجى وَالصَباح

كَشَقراءَ في جُدُدٍ عادِيَه

أَرى غَمرَةً يَتَّقيها الرَجا

لُ مَحفوفَةً بِالقَنا طاغِيَه

سَأَلقى بِنَفسِيَ أَهوالَها

فَإِمّا العَلاءُ أَوِ الداهِيَه

أَنوماً أَلَذُّ عَلى ذِلَّةٍ

وَيَعرى مِنَ الذُلِّ أَضدادِيَه

وَأَرعى المُنى دونَ أَن أَستَشير

قَناً خالِقاً وَظُبىً فارِيَه

وَأَعزَلَ ناءٍ عَنِ المَكرُمات

يَرى المَوتَ مِن دونِ لُقيانِيَه

مَدَحتُ فَكانَ جَزاءَ المَديح

قَبولُ نِظامي وَأَشعارِيَه

فَصَرَّحتُ بِالذَمِّ حَتّى تَرَك

تُ شَنعاءَ مِن عِرضِهِ دامِيَه

وَلَم أَهجُهُ بِهِجائي لَهُ

وَلَكِن هَجَوتُ بِهِ القافِيَه

أَلا ما أُفَيصِحَ هَذا الكَلام

لَوَ اَنَّ لَهُ أُذُناً واعِيَه

فَلا يُذَمَمِ الأَمَلُ المُستَغِرُ

أَلا رُبَّما ضَلَّتِ الهادِيَه

وَقَد يَنكُلُ المُستَغيرُ الشُجا

عُ حيناً وَتُخطي اليَدُ الدامِيَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأنكر والمجد عنوانيه

قصيدة أأنكر والمجد عنوانيه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي