أإن هتفت يوما بواد حمامة
أبيات قصيدة أإن هتفت يوما بواد حمامة لـ مجنون ليلى
أَإِن هَتَفَت يَوماً بِوادٍ حَمامَةٌ
بَكَيتَ وَلَم يَعذِركَ بِالجَهلِ عاذِرُ
دَعَت ساقَ حُرٍّ بَعدَما عَلَتِ الضُحى
فَهاجٍ لَكَ الأَحزانَ أَن ناحَ طائِرُ
تُغَنّي الضُحى وَالصُبحَ في مُرجَحِنَّةٍ
كِثافِ الأَعالي تَحتَها الماءُ حائِرُ
كَأَن لَم يَكُن بِالغَيلِ أَو بَطنِ أَيكَةٍ
أَوِ الجِزعُ مَن تَولِ الأَشاءَةِ حاضِرُ
يَقولُ زِيادٌ إِذ رَأى الحَيَّ هَجَّروا
أَرى الحَيَّ قَد ساروا فَهَل أَنتَ سائِرُ
وَإِنّي وَإِن غالَ التَقادُمُ حاجَتي
مُلِمٌّ عَلى أَوطانِ لَيلى فَناظِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أإن هتفت يوما بواد حمامة
قصيدة أإن هتفت يوما بواد حمامة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب