أئن من الشوق الذي في جوانحي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أئن من الشوق الذي في جوانحي لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة أئن من الشوق الذي في جوانحي لـ ابن معصوم

أَئنُّ من الشَوق الَّذي في جَوانحي

أَنينَ غَصيصٍ بالشَراب قَريحِ

وأَبكي بعينٍ لا تكفُّ غروبُها

وَأَصبو بِقَلبٍ بالغَرام جَريحِ

وأَلتاعُ وَجداً كلَّما هبَّت الصَبا

بنَشر خُزامى أَو بنفحةِ شيحِ

إِلى اللَه قَلباً لا يَزالُ معذَّباً

بِتأَنيبِ لاحٍ أَو بِهجرِ مَليحِ

فَيا عصرَنا بالرَقمتين الَّذي خَلا

لَكَ اللَه جُد بالقُرب بعد نُزوحِ

أَرِقتُ وقد نامَ الخَليُّ من الأَسى

لبَرقٍ بأَعلى الرَقمتين لَموحِ

فَبِتُّ كَما باتَ السَليمُ مُسهَّداً

بجَفنٍ على تلك السُفوح سَفوحِ

يُهيِّج أَشجاني ترنُّمُ صادِحٍ

وَيوقِظُ أَحزاني تنسُّمُ ريحِ

فَلِلَّه بالجَرعاء حيٌّ عَهِدتُهم

يحلُّونَ منها في مَعاهدَ فيحِ

لَياليَ لَيلي من بَهيم ذوائِبٍ

وَصُبحي من وجه أَعرَّ صَبيحِ

هُمُ نُجحُ آمالي وَنَيلُ مآربي

وَصحَّةُ أَسقامي وَراحةُ روحي

لَئن مرَّ دَهرٌ بالتَنائي فقد حلا

غَبوقي بهم فيما مَضى وَصَبوحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أئن من الشوق الذي في جوانحي

قصيدة أئن من الشوق الذي في جوانحي لـ ابن معصوم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي