أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر لـ منجك باشا

أَبادَت بَقايا الصَبر طارِقةُ الدَهرِ

وَعَهد التَصابي وَهِيَ رَيحانة العُمرِ

وَكَأسيَ فيها كانَ درديَ يسرة

مَحَت رَسمَهُ منّا مُنادَمةُ العُسر

وَطارَ بي البين المشت وَإِن لي

فِراخاً ضِعاف السَير عَن مفحص الوكر

كَفى حُزناً حالي وَما حالُ مُغرَم

يَبيت عَلى يَأس وَيُصبح في أَسر

لَئَن حارَ مَهجور سِوايَ بِأَمرِهِ

فَقَد حارَ بي مِما أُنازلهُ أَمري

كَأَني لَم أَصنَع بِجلَّق مِن يَدٍ

إِذا ذَكَرت أَشتَمُّ رائِحَة الشُكر

نَسوني وَلَو كانُوا مِن الناس ما عَموا

عَن القَمَر الساري وَلا جهلوا قَدري

تَرَكت بِهُم مِن كانَ يُؤنس وَحشَتي

إِذا سَئمت روحي وَضاقَ بِها صَدري

أَتى زائِري مِن بَعد حَول مُوَدِعاً

وَطَوق الدُجى قَد صارَ في قَبضة الفَجر

فَأَخجَلتُهُ بِالعَتَب حَتّى رَأَيتُهُ

يَزيح الثُرَيا بِالهِلال عَن البَدر

وَغَرّبت عَن أَهلي وَسارَ مشرِقاً

ولَستُ بِما يَجري القَضاءُ إِذاً أَدري

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر

قصيدة أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر لـ منجك باشا وعدد أبياتها أحد عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي