أبارق طالعنا من نجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبارق طالعنا من نجد لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أبارق طالعنا من نجد لـ الشريف الرضي

أَبارِقٌ طالَعنا مِن نَجدِ

يُضيءُ في عارِضِهِ المُربَدِّ

مُستَعبِراً عَن زَفَراتِ الرَعدِ

ماءً كَما اِرتَجَّت شِعابُ العِدِّ

يَقرِنُ أَعناقَ الرُبى بِالوَهدِ

وَمَنهَلٌ مُبَرقَعٌ بِالثَمدِ

هَتَكتُهُ بِاليَعمَلاتِ الجُردِ

مُلَثَّماتٍ بِاللُغامِ الجَعدِ

يَفقَأنَ بِالمَصدَرِ عَينَ الوِردِ

وَلَيلَةٍ صَدِيَّةِ الفِرِندِ

بيضُ النُجومِ وَاِحمِرارُ الوَقدِ

مِثلُ سِماطَي نَرجِسٍ وَوَردِ

أَو مُقَلٍ صَحائِحٍ وَرُمدِ

تُنازِعُ اللَحظَ وَلَيسَ تُعدي

يَقولُ لي الدَهرُ أَلا تَستَجِدي

أَينَ ضِياءُ المَطلَبِ المُسوَدِّ

أَرى اللَيالي يَشتَهينَ بُعدي

وَلا يُقَرِّبنَ يَداً مِن زَندي

يَلِجنَ بَينَ صارِمي وَغِمدي

كَأَنَّ صَمصامي بِغَيرِ حَدِّ

وَحاجَتي تُصلى بِنارِ الرَدِّ

أُلاحِظُ الغَيَّ بِعَينِ الرُشدِ

وَلا أُبالي مِن تَمادي بُعدي

أَعوذُ مِن رِزقٍ بِغَيرِ كَدِّ

في ذا الوَرى قَلبٌ بِغَيرِ حِقدِ

مَن ذا الَّذي عَلى الزَمانِ يُعدي

كُلُّ جَوادٍ كاذِبٌ في الوَعدِ

وَكُلُّ خِلٍّ خائِنٌ في الوُدِّ

يَحِلُّ بِالعُذرِ نِطاقَ العَهدِ

لا عانَقَت هُوجُ الرِياحِ بُردي

إِلاّ عَلى ظَهرِ أَقَبِّ نَهدِ

يَخطو عَلى مُلَملَماتٍ مُلدِ

كَأَنَّهُ فيَ سَرعانِ الوَخدِ

يَلعَبُ في أَرساغِهِ بِالنَردِ

يَأَيُّها المُخَوَّفي بِسَعدِ

طَرَحتَني بَينَ النُيوبِ الدُردِ

وَلَو أَتاكَ النَصرُ مِن مَعَدِّ

جَلجَلَتَ مِن لَحمي زَئيرَ الأُسدِ

آهاً لِنَفسٍ حُبِسَت في جِلدي

إِنَّ الأَسيرَ غَرِضٌ بِالقِدِّ

أَشرَفُ ذُخري صارِمٌ في الغِمدِ

إِنَّ العُلى نَشوُ سُيوفِ الهِندِ

لا بُدَّ أَن أَطرُقَ بابَ الجَدِّ

وَأَجعَلَ الخُلَّةَ عُرسَ الرِفدِ

وَيَطرُدَ اللَيلَ لِسانُ زَندي

حَتّى أُقاسَ بِأَبي وَجدّي

هُنِّئتَ يامالِكَ رِقَّ المَجدِ

وَمُتعِبي دونَ الوَرى بِالحَمدِ

مِنكَ العَطايا وَالمُنى مِن عِندي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبارق طالعنا من نجد

قصيدة أبارق طالعنا من نجد لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي