أبان الردى عن ناظرى من أحبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبان الردى عن ناظرى من أحبه لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة أبان الردى عن ناظرى من أحبه لـ تاج الملوك الأيوبي

أبان الرَّدى عن ناظرى مَن أُحِبُّهُ

وكنتُ أراهُ من أجلِّ ذخائرى

فيا موتُ ما خلَّفتَ لى بعد فقده

عِزازاً ولا أبقيتَ صبراً لصابرِ

يصوِّرهُ فكرى وإن غاب شخصُهُ

فما هوَ إلا غائبٌ مثلُّ حاضرِ

ويشغلنى ذكراه عن ذكر غيرِهِ

غَراماً فلم يخطُر سواهُ بخاطرِى

وكيف اشتغالُ النّفسِ عنه وذكرُهُ

مَنوطٌ بأنفاسى وسمعى وناظرى

أليس عجيباً أننى جُدتُ للثّرى

بجوهرةٍ لى من أعزِّ الجواهرِ

وما كان مثلى مَن يجودُ بمثله

ولكن صُروفُ الدهرِ أجورُ جائرِ

وما كنتُ أدرى قبل مهواهُ فى الثرى

بأنّ الثرى مهوى النجوم الزَّواهِرِ

سقيتُ ثراهُ مُزنَةً من مدامِعى

فأغنتهُ عن سُقيا الغمام المواطرِ

وهنَّأتُ أربابَ القُبورِ بأنّهُ

مُجاوِرُهم إذ كانَ خيرَ مُجاورِ

وإنّى لِسُكّانِ القُبورِ لغابِطٌ

لسُكنى حبيبى بين أهلِ المقابرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبان الردى عن ناظرى من أحبه

قصيدة أبان الردى عن ناظرى من أحبه لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي