أبا الحشفان آتيك
أبيات قصيدة أبا الحشفان آتيك لـ بشار بن برد
أَبا الحَشفانِ آتيكَ
وَإِن جَدَّ بِكَ الأَمرُ
سَيلقَى دُبرَكَ الصَلتُ
وَيَلقى قُبلَكَ الصَقرُ
عَلَيهِ الدُرُّ وَالياقو
تُ قَد فَصَّلَهُ الشَذرُ
إِذا جاراكَ لوطِيٌّ
فَأَنتَ المُسهِبُ الكُبرُ
لَقَد شاعَ لِحَمّادٍ
بِداءٍ في اِستِهِ ذِكرُ
أَما يَنهاكَ يا حَمّا
دُ ذِكرُ المَوتِ وَالقَبرُ
أَلا بَل ما تَرى حَشراً
وَما الزِنديقُ وَالحَشرُ
أَعِندي تَطلُبُ النَيكَ
وَنَيكُ الرَجُلِ النُكرُ
وَما قُبلُكَ مَشقوقٌ
وَلا في اِستِكَ لي أَجرُ
فَدَعني وَاِكتَسِب صَبراً
فَنِعمَ الشيمَةُ الصَبرُ
وَإِلّا فَاِحشُها جَمراً
سَيَشفي ما بِكَ الجَمرُ
فَقَد أَخطَأَكَ الجَديُ
فَكُل خُصيَيكَ يا وَبرُ
رَجَوتَ الخَمرَ في بَيتي
وَما تَعرِفُني الخَمرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا الحشفان آتيك
قصيدة أبا الحشفان آتيك لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن بشار بن برد
هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]
تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بشار بن برد - ويكيبيديا