أبا الفضل تفديك النفوس من الردى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا الفضل تفديك النفوس من الردى لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة أبا الفضل تفديك النفوس من الردى لـ محمد شهاب الدين

أبا الفضل تفديك النفوس من الردى

ولا زلت في حفظ قوى قويم

لك العمر يبقى ما تشاء بقاءه

مع العز والحظ الأتم العظيم

ودمت لنا في جبهة الدهر غرة

وفي لبة الدنيا كعقد نظيم

رعى اللَه هاتيك المعالي والحلى

وخصصها دوماً بفيض عميم

وأعطاك ما ترضى وزادك حظوة

بتجديد ما يحظى احتظاء القديم

سلمت فلا يحزنك فقد لمن مضت

فقد نزلت ضيفاً برب كريم

وقابلها رضوان بالبشر قائلاً

قدمت على المولى الغفور الرحيم

وقد زخرفت جنات عدن وزينت

لمقدمك الأسنى جنات النعيم

وقالت لها الحور الحسان وأرَّخت

سكنت على دار النعيم المقيم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا الفضل تفديك النفوس من الردى

قصيدة أبا الفضل تفديك النفوس من الردى لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها تسعة.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي