أبا القاسم استعبدت ودي بالد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا القاسم استعبدت ودي بالد لـ أبو الفتح البستي

اقتباس من قصيدة أبا القاسم استعبدت ودي بالد لـ أبو الفتح البستي

أبا القاسِم استعبَدتَ ودِّي بالِدٍ

تَلاه بِلا مَنِّ لِبرِّكَ طارِفُ

وأضعَفْتَ شُكري حينَ ضاعفْتَ أنغُماً

وقديضعفُ النبتَ النَّدى المتضاعِفُ

أتاني كِتابٌ منكَ فيه طرائفٌ

تُقَبَّلُ من أطرافِهِنَّ الطرائِفُ

صحيفةُ إحْسانٍ تخرُّ لُحسنِها

سجوداً إذا ما لاحظَتْها الصَّحائفُ

فواصَلَني مِنها شَبابٌ مساعِدٌ

وطالَعَني مِنها زَمانٌ مساعِفُ

وأصبحَ دهري عادِلاً و هو عاسِفٌ

وعادَتْ رٌخاءً رِيحُهُ وهو عاصِفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا القاسم استعبدت ودي بالد

قصيدة أبا القاسم استعبدت ودي بالد لـ أبو الفتح البستي وعدد أبياتها ستة.

عن أبو الفتح البستي

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها ينسب، وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين. وخدم ابنه يمين الدولة السلطان محمود بن سبكتكين ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر فمات غريباً في بلدة (أوزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره، وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان[١]

تعريف أبو الفتح البستي في ويكيبيديا

أبُو الفَتْح البُسْتي (ولد في بست سنة 330 هـ/942م)(توفي 400 هـ / 1010 م) هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، أفغانستان) وإليها نسبته.هو أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عَبْد العَزِيز البستي. . ذكر البستي أنه ينحدر من أصل عربي، حيث يقول:

تتلمذ البستي على يد أبي حاتم محمد بن حِبَّان. قال السمعاني في «الأنساب»: «وهو [أي البستي] أوحد عصره في الفضل والعلم والشعر والكتابة». توفي ببخارى سنة 400 هـ وقيل 401 هـ.ولمحمد مرسي الخولي كتاب «أبو الفتح البستي، حياته وشعره»، نشر سنة 1980 م.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو الفتح البستي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي