أبا الهادي الذي بنداه أحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا الهادي الذي بنداه أحيا لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة أبا الهادي الذي بنداه أحيا لـ يعقوب الحاج جعفر

أبا الهادي الذي بنداه أحيا

المكارم حيث كان لهن روحا

كأن اللّه ارسله نبياً

له الايات بالمعروف توحي

وتستغني الورى عن كل صبح

متى نظرت محياه الصبيحا

منحتك من صميم القلب وداً

وكان ولم يشب حبا صريحا

ولم ينفص لبعدك عنك ودي

إذا ما الدهر أبعدني نزوحا

وعيس الشوق بي لسواك تأبى

بأودية المودة أن تسيحا

وإني بالقريض بكل فن

أطلت بوصف معناك المديحا

وكنت ولم أزل مادمت حيا

كطير البان غريدا صدوجا

وما من مبدع بالنظم مثلي

بنتك أعرب الكلم الفصيحا

وعنوان المعاني لي وغيري

يبين لما أعنونه شروحا

فكيف ينام منك الجفن عني

وطرفي بات في سهد قريحا

وعن عيني إذا ما غبت يوما

فلم تك في خيالي لن تلوحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا الهادي الذي بنداه أحيا

قصيدة أبا الهادي الذي بنداه أحيا لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي