أبا بكر تعرضت المنايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا بكر تعرضت المنايا لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أبا بكر تعرضت المنايا لـ الشريف المرتضى

أبا بكرٍ تعرَّضَتِ المنايا

لحتفكَ حين لا أحدٌ مَنوعُ

وأوجعنِي فراقُك من قريبٍ

وداءٌ لا دواءَ له وجيعُ

بكى قلبي عليك مكانَ دمعي

وكم باكٍ وليس له دموعُ

كأنّك ما حللتَ بدار قومٍ

وأنتَ لودّهمْ مرعىً مَريعُ

وسَفْرٌ لا يحين لهمْ إيابٌ

ولا يُرجى لغاربهمْ طلوعُ

وِسادُهُمُ وإنْ كَرُموا رَغامٌ

وأجداثُ القبورِ لهمْ رُبوعُ

نُصابُ بكلّ مُقتَبِلٍ وهِمٍّ

فَلا هذا ولا هذا يروعُ

وَتَخدعنا ظنونٌ كاذباتٌ

فَياللّهِ ما بلغ الخَدوعُ

وسُبْلُ اليأسِ واضحةٌ لدينا

ولكنْ ربّما طمع الطَّموعُ

فإنْ تَبْعَدْ فقد نَأَتِ الثُّريّا

وإنْ تذهبْ فقد ذهبَ الرّبيعُ

وإنْ تفقِدْك حائرةً عيونٌ

فلم تَفقِدْكَ حانيةً ضلوعُ

وإنْ يَحْرَجْ مكانُك من تُرابٍ

فإنّك ذلك الرَّحْبُ الوسيعُ

وما يبقى بَطيءٌ أخَّرَتْهُ

منيّتُهُ فيُجزِعَنا السَّريعُ

وما أبقى الزّمانُ لنا أُصولاً

فنطمعَ أنْ تدوم به الفروعُ

وَما الأيّامُ إلّا حاصداتٌ

لما زرعوا ونحن لها زُروعُ

وَلَولا أنّه أجَلٌ مُتاحٌ

لَقلتُ أسِيءَ منك بنا الصَّنِيعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا بكر تعرضت المنايا

قصيدة أبا بكر تعرضت المنايا لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي