أبا حسن خان ذاك النبي
أبيات قصيدة أبا حسن خان ذاك النبي لـ ابن الرومي
أبا حسن خان ذاك النبي
ذَ عرقٌ تفصَّد منه العروقُ
غدا وهو ترعف منه الأنو
ف كرهاً وتشرق فيه الحلوق
وروحي تتوق إلى غيره
وأنت إلى العرف عندي تتوق
فصلني بدستيجة عذبة
فإني إليها مشوق مشوق
أصلك بدستيجة مثلها
من الخل تغلو وللخل سوق
لا بد منها وأنت الذي
بصغرى أياديه تقضى الحقوق
شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا حسن خان ذاك النبي
قصيدة أبا حسن خان ذاك النبي لـ ابن الرومي وعدد أبياتها ستة.
عن ابن الرومي
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.[١]
تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الرومي - ويكيبيديا