أبا عبد الاله أصخ لقولي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا عبد الاله أصخ لقولي لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة أبا عبد الاله أصخ لقولي لـ دعبل الخزاعي

أَبا عَبدِ الاِلَهِ أَصِخ لِقَولي

وَبَعضُ القَولِ يَصحَبُهُ السَدادُ

تَرى طَمساً تَعودُ بِها اللَيالي

إِلى الدُنيا كَما رَجَعَت إِيادُ

قَبائِلَ جُذَّ أَصلُهُمُ فَبادوا

وَأَودى ذِكرُهُم زَمَناً فَعادوا

وَكانوا غَرَّزوا في الرَملِ بَيضاً

فَأَمسَكَهُ كَما غَرَزَ الجَرادُ

فَلَمّا أَن سُقوا دَرَجوا وَدَبّوا

وَزادوا حينَ جادَهُمُ العِهادُ

هُمُ بَيضُ الرَمادِ يُشَقُّ عَنهُم

وَبَعضُ البَيضِ يُشبِهُهُ الرَمادُ

غَداً تَأتيكَ إِخوَتُهُم جَديسٌ

وَجُرهُمُ قُصَّراً وَتَعودُ عادُ

فَتَعجِزُ عَنهُمُ الأَمصارُ ضَيِّقاً

وَتَمتَلِىءُ المَنازِلُ وَالبِلادُ

فَلَم أَرَ مِثلَهُم بادوا فَعادوا

وَلَم أَرَ مِثلَهُم قَلّوا فَزادوا

تَوَغَّلَ فيهِمُ سَفِلٌ وَخوزٌ

وَأَوباشٌ فَهُم لَهُمُ مِدادُ

وَأَنباطُ السَوادِ قَدِ اِستَحالوا

بِها عَرَباً فَقَد خَرِبَ السَوادُ

فَلَو شاءَ الاِمامُ أَقامَ سوقاً

فَباعَهُمُ كَما بيعَ السَمادُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا عبد الاله أصخ لقولي

قصيدة أبا عبد الاله أصخ لقولي لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي