أبا علي علي ليس ينصفه

أبيات قصيدة أبا علي علي ليس ينصفه لـ الشريف العقيلي

أَبا عَلِيٍّ عَلِيٌّ لَيسَ يُنصِفُهُ

وَعَدتُهُ فَأَبِن لي فيمَ تُخلِفُهُ

قَد كانَ وُدُّكَ رَوضاً في جَوانِبِهِ

زَهرُ اِفتِقادِكَ يَجنيهِ وَيَقطِفُهُ

وَكان جاهُكَ مَمدوداً عَلَيهِ إِذا

رَنا إِلَيهِ الأَذى غَطّاهُ رَفرَفُهُ

فَلِمَ قَدِمتَ عَلىتَشتيتِ وَصلِكَ لي

مِن بَعدِ ما كُنتَ مَجهوداً تُؤَلِّفُهُ

إِن كُنتَ حُلتَ لِحالٍ لَستُ أَعرِفُهُ

فَإِنَّني لَكَ خِلٌّ أَنتَ تَعرِفُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا علي علي ليس ينصفه

قصيدة أبا علي علي ليس ينصفه لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها خمسة.

عن الشريف العقيلي

علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.

تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا

الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.