أبت غلبات الشوق ألا تقربا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبت غلبات الشوق ألا تقربا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة أبت غلبات الشوق ألا تقربا لـ الظاهري

أبت غلبات الشوق ألا تقربا

إليك ونأي العذل ألا تجنبا

علي رقيب منك خالٍ بمهجتي

إذا أنا سلهت اطراحك صعبا

فهاءنذا وقف عليه مجرب

إذا ما نبا بي مركب رمت مركبا

وما كان صدي عنك صد ملالةٍ

ولا كان إقبالي عليك تطربا

ولا كان ذاك العذل إلا نصيحةً

ولا ذلك الأغضاء إلا تهيبا

ولا الهجر إلا فرط من ولا الرضى

بلا سبب إلا اشتياقاً معذبا

ومن يمنع العذب الزلال ويمتنع

من الشرب من سؤر الكلاب تغضبا

خليق إذا لم يستطع شرب غيره

وخاف المنايا أن يذل فيشربا

إذا المرء لم يقدر له ما يريده

أراد الذي يقضي له شاء أم أبى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبت غلبات الشوق ألا تقربا

قصيدة أبت غلبات الشوق ألا تقربا لـ الظاهري وعدد أبياتها تسعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي