أبدا أؤذن فيك حي على الفنا
أبيات قصيدة أبدا أؤذن فيك حي على الفنا لـ عبد الهادي السودي

أبدا أؤذن فيك حيَّ على الفنا
يا من جنى وجنانه لا يجتنى
وأقيم فرض العين في أهل الهوى
وإليك أدعو كلَّ صبٍّ معلنا
أنت الذي حزت الجمال بأسرهِ
وأنا الذي لي صار حبك دَيدَنا
إن لم تكن عيني فإنك نورها
أو لم تكن قلبي فأنت له المنى
كم ليلة قضيتها في سامر
والراح تجلى بالمسرة والهنا
ما بين نعمانٍ ورامة ناعمٍ
وعواذلي بالسفح من وادي منى
أيحلُّ في شرع الغرام ودينه
أني ألام وملبسي ثوب الضنى
لا والذي أمسيت فيه مدلّها
ما حلّ ذاك ولا يُحلّل عندنا
هذا الذي أفتى به فقها الهوى
فدع العذول وما به قد دندنا
واشرب مداما للسرور مديمة
من راحة الساقي وأبشر بالغنى
راح تروح الروح واحدة بها
وجدا ولا سيما على نغم الغنا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أبدا أؤذن فيك حي على الفنا
قصيدة أبدا أؤذن فيك حي على الفنا لـ عبد الهادي السودي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن عبد الهادي السودي
محمد بن علي بن محمد السودي، أبو عبد الله الشهير بالهادي اليمني. متصوف شاعر، من أهل تعز (باليمن) ووفاته فيها. له (ديوان شعر) أسماه (بلبل الأفراح وراحة الأرواح) وفي شعره جودة وطلاوة، وأكثره على طريقة أهل التصوف، وأورد صاحب النور السافر طائفة كبيرة منه، والسودي نسبة إلى قرية (سودة مشضب) على ثلاث مراحل من صنعاء، ونسبه يرجع إلى بني شمر وهم من أولاد كندة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب