أبدر في الكتيبة أم فراح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبدر في الكتيبة أم فراح لـ موسى بن حسين بن شوال

اقتباس من قصيدة أبدر في الكتيبة أم فراح لـ موسى بن حسين بن شوال

أَبدرٌ في الكتيبةِ أَم فراح

بَدا أَم وجه سعدى مستلاحُ

نَعم بَل وجه سُعدى ضاءَ لمّا

بَدَت منهُ محاسنه الوضاحُ

فَتاةٌ إِن بَدت في البيضِ دانت

لَها في حسنِها البيض الملاحُ

يجاذبُ خصرها الضمآن منها

إِذا نهضت بِه الكفلُ الرداحُ

كأنّ رضابَ مبسمِها إِذا ما

رشفت زلالَ غاديةٍ وراحُ

فَما أَدري أَطلعٌ أَم حبابٌ

بِفيها أَم جمانٌ أم إقاحُ

لَها الإدلالُ جيش إِن أَرادت

لتقتلني وأَعينُها سلاحُ

سلاحٌ يزدهي في كلّ عينٍ

وَيعذبُ منه في المهج الجراحُ

وَيا عجباً لألحاظٍ مراضٍ

تُصاد بهنّ أَفئدةٌ صحاحُ

أَقاتلتي مزاحاً منك مهلاً

فإنّ القتلَ ما فيه مزاحُ

بِأيّ شريعةٍ وبأيّ حكمٍ

منَ الأحكامِ سفكُ دمي مباحُ

هَبيني منك ما أَتلفتِ منّي

فَلا حرجٌ عليك ولا جناحُ

أَقول وخيرُ قولِ المرءِ ما قد

بهِ ينحطّ وزرٌ واِجتراحُ

أَأمّة أَحمدٍ لقدِ اِستقامت

طَريقتكم وَلاح لَها اِتّضاحُ

وحقّ أَن يكونَ الآن منكم

لِهذا الدهرِ شكرٌ وَاِمتداحُ

فَإنّ اللّه فيه أَقامَ خلقاً

لَكم نسخ الفسادَ به الصلاحُ

فَقالوا أيّ خلقٍ قلت خلق

يَلوحُ بنورِ غرّته الصباحُ

فَقالوا من عنيتَ فقلتُ ملكاً

فَقالوا مَن فقلت لهم فلاحُ

فَقالوا صِف فقلتُ هو المنايا

فقالوا زِد فقلتُ هو السماحُ

فَقالوا صِل فقلتُ هو الأماني

فَقالوا سَل فقلت هو المناخُ

مليكٌ عَذلهُ للملك بردٌ

مضاعفةٌ ونائلُه وشاحُ

تَحاسَدَتِ الأسرّة وَالمَذاكي

وَغدوته عليهِ والرواحُ

إِذا ضنّ الغمامُ همَت يداهُ

وَلم تَضنن لَه بالمال راحُ

لَهُ أَيدٍ سخيّات ولكن

بِما كسبته من مجدٍ شحاحُ

إِذا فئة بغت أَهدى إِليها

جُيوشاً لا يطاولها كفاحُ

يشقّ بهِ كراديسَ الأعادي

جوادٌ دونَه يكبو الرياحُ

إِذا الفرسانُ كرّت وَاِدلهمّت

غياهبُها وحطّمت الرماحُ

أمترت الجلال ومن له من

مَحامدهِ اِغتباقٌ واِصطباحُ

بكَ انبهجَ الزمانُ وطاب منهُ

لأهليهِ أَمانٌ واِنشراحُ

وَدُم دامت حياتك في نعيمٍ

وفي عزٍّ ودامَ لك الفلاحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبدر في الكتيبة أم فراح

قصيدة أبدر في الكتيبة أم فراح لـ موسى بن حسين بن شوال وعدد أبياتها ثلاثون.

عن موسى بن حسين بن شوال

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م) . له ديوان شعر مطبوع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي