أبدعت للناس منظرا عجبا

أبيات قصيدة أبدعت للناس منظرا عجبا لـ ابن أبي البشر

أبدعتَ للناس منظراً عجبا

لا زلتَ تُحيي السرورَ والطَّربا

جمعتَ بين الضِّدينِ مقتدراً

فمن رأى الماء خالط اللهبَّا

كأنما النيلُ والشموعُ بهِ

أفقُ سماءٍ تألَّقَت شُهبُا

قد كان في فِضَّةٍ فَصَيَّره

توقُّدُ النارِ فوقَهُ ذَهَبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبدعت للناس منظرا عجبا

قصيدة أبدعت للناس منظرا عجبا لـ ابن أبي البشر وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن أبي البشر

علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام وزارة اليازوري بمصر بين 442 - 450هـ، وقد مدحه في شعره ومدح ابن حمدان وابن المقفي وابن المدبر ورئيس الرؤساء وعز الدولة واتصل فيها بأبي سليمان بن هبة الله الكاتب وهو من شعراء الخريدة، وكان من تلاميذه علي بن الحسن الدومراوي وعمر بن عيسى السوسي.. كان أبوه أبو القاسم عبد الرحمن مؤدباً للتجيبي أبي طاهر بن أحمد بن زيادة الله. وأخوه أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن كاتب مبرز وشاعر مفلق.