أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
أبيات قصيدة أبشر فقد سفر الثرى عن بشره لـ أبو الوليد الحميري
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِ
وأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِ
متحصناً من حسنهِ في معقلٍ
عقلَ العيون على رعايةِ زهرهِ
فضَّ الربيع ختامه فبدا لنا
ما كان من سرّائه في سرّهِ
من بعد ما سحبَ السحابُ ذيوله
فيه ودرَّ عليه أَنفَس دُرّهِ
فأجِل جفونكَ فيه تجلُ صَداً
بها لولا انبراءُ جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسنِ منظره جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسن منظره النضير وخُبرهِ
شهرٌ كأن الحاجب بن َ محمد
ألقى عليه مسحةً من بشرهِ
ملكٌ تملّكَ رقّنا بمكارمٍ
جعلت له غفر النجوم كعفرهِ
لا زال خطبُ زمانه في اسرِهِ
فلقد رأيتُ به هوايَ بأسرهِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
قصيدة أبشر فقد سفر الثرى عن بشره لـ أبو الوليد الحميري وعدد أبياتها عشرة.
عن أبو الوليد الحميري
أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب