أبقاك ربي في الجمال أبقاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبقاك ربي في الجمال أبقاك لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة أبقاك ربي في الجمال أبقاك لـ عبد الرحمن العيدروس

أبقاك ربي في الجمال أبقاك

يا تائهاً في صباك

يا من حياتي أن أنال لقياك

يا من تسامى بهاك

كم ذا تماطل بالصدر مضناك

وكل قصده رضاك

يرعاك من دون الملاح يرعاك

ما أنسه الألقاك

فارحم فدتك الروح صب يهواك

أضناه كثرة جفاك

في مهجته والقلب صار مثواك

ما عاد يهوي سواك

لولا مازاد الغرام لولاك

يا من تعالى سناك

باللَه قل لي من على أغراك

حتى نويت الفكاك

حسيبه اللَه من بذاك وصاك

حتى تكد رصفاك

حاشاك تسمع في المحب حاشاك

وأنت قرع السماك

أنا الذي لي قلب ليس يسلاك

وصار يهوي هواك

من ذا بطول البعد عني أفتاك

وقال خليه وراك

يا من إلهي بالجمال حلاك

وقال ما لك بذاك

لا تستمع في الصب قول أفاك

كذوب له في الهلاك

فما جزا من بالوداد أصفاك

إلا جميل اصطفاك

وكل ما قلب ليس يخفاك

إذ صار مسكن علاك

هذا وطرفي راعياً لمسراك

عساك تسعف عساك

والمدح في مولاي بل ومولاك

من سيف عدله حماك

سليل من أضعف لدين أشراك

حيد هزبر العراك

ونجل من ساد أنبيا وأملاك

طه المشفع هناك

وابن الحسن أكرم بخير دراك

لمن وقع في الشراك

وبن الحسين السبط خير نساك

أعظم بهذا وذاك

يا من الهى بالسعود ولاك

وخير بلده حباك

وأيدك بالفضل في رعاياك

وخصصك واجتباك

أنت المساعد والسعود يرعاك

وحفظ ربي وقاك

وأبقاك ربي للجميع أبقاك

ودمت حامي حماك

واختم بمن به قد علت مزاياك

طه مدمر عداك

وهو النبي الطهر خير آباك

لا زال ينصر لواك

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبقاك ربي في الجمال أبقاك

قصيدة أبقاك ربي في الجمال أبقاك لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي