أبكى العيون وأذرى دمعها دررا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبكى العيون وأذرى دمعها دررا لـ أبو طالب

اقتباس من قصيدة أبكى العيون وأذرى دمعها دررا لـ أبو طالب

أَبكى العُيونَ وَأَذرى دَمعَها درَراً

مُصابُ شَيبَةَ بَيتِ الدينِ وَالكَرَمِ

كانَ الشُجاعَ الجَوادَ الفَردَ سُؤدَدُهُ

لَهُ فَضائِلُ تَعلو سادَةَ الأُمَمِ

مَضى أَبو الحَرثِ المَأمولُ نائِلُهُ

وَالمُنتَشى صَولُهُ في الناسِ وَالنِعَمِ

هُوَ الرَئيسُ الَّذي لا خَلقَ يَقدُمُهُ

غَداةَ يَحمي عَنِ الأَبطالِ بِالعَلَمِ

العامِرُ البَيت بَيت اللَهِ يَملؤُهُ

نوراً فَيَجلو كُسوفَ القَحطِ وَالظُلَمِ

رَبُّ الفِراشِ بِصَحنِ البَيتِ تَكرِمَةً

بِذاكَ فُضِّلَ أَهلُ الفَخرِ وَالقِدَمِ

بَكَت قُرَيشٌ أَباها كُلَّها وَعَلى

إِمامِها وَحِماها الثابِتِ الدِعَمِ

صَفِيُّ بَكِّي وَجودي بِالدُموعِ لَهُ

وَأسعِدي يا أُمَيم اليَومَ بِالسَجَمِ

يُجِبكِ نِسوَةُ رَهطٍ مِن بَني أَسَدٍ

وَالغُرِّ زَهرَةَ بَعدَ العُربِ وَالعَجَمِ

أَلَم يَكُن زَينَ أَهلِ الأَرضِ كُلِّهِم

وَعِصمَةَ الخَلقِ مِن عادٍ وَمِن أرِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبكى العيون وأذرى دمعها دررا

قصيدة أبكى العيون وأذرى دمعها دررا لـ أبو طالب وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو طالب

ق. هـ / 540 - 619 م عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، . والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب. مولده ووفاته بمكة.[١]

تعريف أبو طالب في ويكيبيديا

أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، سيد قريش، عم الرسول محمد وكافله وناصره وحاميه، ووالد علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وأول أئمة أهل البيت عند الشيعة. كان أبو طالب منيعًا عزيزًا في قريش، وسيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا. وكان به عَرَجٌ.وُلد أبو طالب قبل النبي بخمس وثلاثين سنة، وتزوج من فاطمة بنت أسد، فأنجبت له: طالبًا، وعقيلًا، وجعفرًا، وعليًّا، وأمّ هانئ، وجمانة، وريطة، وأسماء، ولما مات عبد المطلب أوْصَى بمحمد إلى أبي طالب، فكفله وأحسن تربيته، ولما بعث قام في نصرته وذَبَّ عنه من عاداه، فلم يزل يذب عن رسول الله ويناوئ قريشًا إلى أن مات.ذهب مشهور أهل السنة والجماعة إلى أن أبو طالب مات كافرًا ولم يسلم، بينما يعتقد الشيعة بأن أبا طالب مات مسلمًا مؤمنًا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو طالب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي