أبكي ومثلي بالبكاء حقيق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبكي ومثلي بالبكاء حقيق لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أبكي ومثلي بالبكاء حقيق لـ جميل صدقي الزهاوي

أبكي ومثلي بالبكاء حقيق

آمال شعب مالها تحقيق

ولقد يذكرني بعز آفل

برق لهخلل السحاب خفوق

وكأن اشباح الجدود كتائب

للطير فوق رؤوسها تحليق

لم يحسب النفر الألى قد ضيقوا

ماذا يجر وراءه التضييق

لم ينتزع من هؤلاء غرورهم

نسب لهم في الهالكين عريق

ضيم العراق فهل قضت ابناؤه

ام هل لابناء العراق عقوق

مني العراق بثملة رجيعة

جو العراق بشدهم مخنوق

ما بال دنيا المسلمين تأخرت

أهناك شيء في الخفاء يعوق

وقد ابتلاني اللَه جل جلاله

بغراب سوء ذم منه نعيق

وبضفدع لولا اطراد نقيقه

ما كنت اعلم انه مخلوق

ولعل من ضل السبيل سيهتدي

يوما ومن قد نام سوف يفيق

ولعل ايام السلام قريبة

ولعل ايام السلام تروق

اني لاوطاني وان لم تحترم

ادبي الذي ابثثته لصديق

بيني وبين مواطن احببتها

عهد كما شاء الولاء وثيق

ايام اني قد ثملت بحبها

ما كان لا كأس ولا ابريق

حب الديار ومن بها لي مسكر

وكأنما حب الديار رحيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبكي ومثلي بالبكاء حقيق

قصيدة أبكي ومثلي بالبكاء حقيق لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي