أبلغا عني الحسين ألوكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبلغا عني الحسين ألوكا لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أبلغا عني الحسين ألوكا لـ الشريف الرضي

أَبلِغا عَنّي الحُسَينَ أَلوكاً

إِنَّ ذا الطَودَ بَعدَ عَهدِكَ ساخا

وَالشَهابَ الَّذي اِصطَلَيتَ لَظاهُ

عَكَسَت ضَوءَهُ الخُطوبُ فَباخا

وَالفَنيقَ الَّذي تَدَرَّعَ طولَ ال

أَرضِ خَوّى بِهِ الرَدى فَأَناخا

إِن تَرِد مَورِدَ القَذى وَهوَ راضٍ

فَبِما يَكرَعُ الزَلالَ النُقاخا

وَالعُقابُ الشَغواءُ أَهبَطَها الني

قُ وَقَد أَرعَتِ النُجومَ سِماخا

أَعجَلتَها المَنونُ عَنّا وَلكِن

خَلَّفَت في دِيارِنا أَفراخا

وَعَلّى ذَلِكَ الزَمانِ بِهِم عا

دَ غُلاماً مِن بَعدِ ما كانَ شاخا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبلغا عني الحسين ألوكا

قصيدة أبلغا عني الحسين ألوكا لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها سبعة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي