أبو العباس العزفي
من موسوعة الأدب العربي
أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسين بن حسين بن علي بن سليمان بن أبي عرفة وعرفة خطأ والصح عزفة بالزاي. ومنها نسبته العزفي وهي عائلة العزفيين المغربية السبتية التي اشتهر منها جماعة في القرنين السابع والثامن بالأدب والسياسة. أما أبو العباس أحمد بن عبد الله فقد كان أديباً شاعراً ولم تكن له مشاركة في السياسة ارتحل مع عائلته إلى الأندلس سنة 705هـ وأقام في مدينة غرناطة بعد خلع والده. وصاحب ذي الوزارتين وحظي عنده بمنزلة رفيعة. وكانت وفاته في غرناطة في المحنة التي أصابت ذا الوزارتين وقتل فيها سنة 708هـ[١]

تعريف أبو العباس العزفي في ويكيبيديا
أبو العباس أحمد العَزَفي السبتي (557 هـ - 633 هـ / 1162م - 1236م) هو فقيه ومحدث وقاضي مغربي.[٢]
قصائد أبو العباس العزفي
- ألف السهاد فليله كنهاره
- هبوا لي على الشوق قلبا جليدا
- لي في سبتة سكن
- كأنما الخال مصباح بوجنتيه
- وعدتني أن تزور يا أملي
- وكم ليلة نلت فيها المنى
- لم تشتعل نار المشيب بمفرقي
- له قل يجاري لو البروق
- هذا الصباح فغادني بصبوح
- ويوم كساه الدجن ركن ثيابه
- ملكت رقي بالجمال فأجمل
- هجركم مالي عليه جلد
- عذلوني فيمن أحب وقالوا
- أبدى عذارك عذري في الغرام به
- ومعذر في حسنه
- لكم حمى في فؤادي غير مقروب
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو العباس العزفي - ويكيبيديا