أبو حامد الغزالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد. حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف بعضها بالفارسية، مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو ألى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف. من أشهر كتبه (إحياء علوم الدين -ط) و (تهافت الفلاسفة) رد عليه الفيلسوف ابن رشد بكتاب: (تهافت التهافت) ، (محك النظر -ط) ، و (معارج القدس في أحوال النفس -خ) ، و (الفرق بين الصالح وغير الصالح-خ) ، و (مقاصد الفلاسفة -ط) ، و (المضنون به على غير أهله-ط) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء -خ) في التفسير، و (البسيط -خ) في الفقه، و (المعارف العقلية -خ) ، و (المنقذ من الضلال -ط) ، و (بداية الهداية -ط) .[١]

تعريف وتراجم لـ أبو حامد الغزالي

تعريف أبو حامد الغزالي في ويكيبيديا

أَبْو حَامِدْ مُحَمّد الغَزّالِي الطُوسِيْ النَيْسَابُوْرِيْ الصُوْفِيْ الشَافْعِي الأشْعَرِيْ، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي). لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجّة الإسلام»، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة. كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات. ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين خلاصةً لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.[٢]

قصائد أبو حامد الغزالي

  1. ولو داواك كل طبيب إنس
  2. حلت عقارب صدغه في خده
  3. يا رب رأسي ضرني
  4. سقمي في الحب عافيتي
  5. مرضى عن الخيرات في بحر الردى
  6. قد كنت عبدا والهوى مالكي
  7. بدا لك طال عنك اكتتامه
  8. تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
  9. قوموا إلى الدار من ليلى نحييها
  10. أسعد ببال امرئ يمسي على ثقة
  11. فإن كنت في هدي الأئمة راغبا
  12. أسكان رامه هل من قرى
  13. فقهاؤنا كذبالة النبراس
  14. هبني صبوت كما ترون بزعمكم
  15. إن المحب الذي لا شيء يقنعه
  16. انظر إلى ناقتي في ساحة الوادي
  17. مزيد عن الخلان في كل بلدة
  18. عليك بآيات الشفاء فإنها
  19. ظفر الطالبون واتصل الوصل
  20. علم المحجة واضح لمريده
  21. إذا ولد المولود سروا بفرحة
  22. قل لإخوان رأوني ميتا
  23. لا تظنوا الموت موتا أنه
  24. يا أيها المدعي لله عرفانا
  25. قل لمن يفهم عني ما أقول
  26. طريق الوصل سهل إن تردني
  27. ما في اختلاد الناس خير ولا
  28. إذا ما كنت ملتمسا لرزق
  29. بنور تجلى وجه قدسك دهشتي
  30. ما بال نفس تطيل شكواها
  31. الشدة أودت بالمهج

المراجع

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو حامد الغزالي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي