أبى الله إلا أن تعان وتنصرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبى الله إلا أن تعان وتنصرا لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة أبى الله إلا أن تعان وتنصرا لـ المهذب بن الزبير

أبى الله إلا أن تُعانَ وتُنصرا

وتظفرَ حتى لقّبوك المظفَّرَا

وتُصبحَ سيفاً مثلَ نعتك قاطعاً

مُحلَّى بأصنافِ الفَخارِ مُجوهَرَا

يراك حديدُ الهندِ أشرفَ قيمةً

وأعظمَ آثاراً وأكرمَ عُنصُرَا

إذا أنت صاحبتَ الحُسامَ إلى الوغى

وكلَّفتَهُ فيها مضاكَ فقصَّرا

وقد مارست منك الأعادِى ممارِساً

لها حازماً إن أوردَ الأمرَ أصدرَا

ترى خلفَه من قادةِ النَّاسِ عسكراً

وقُدَّامَه من صادِق البأسِ عسكرا

أخو العزِّ ينفى الجبنَ عنه مضاؤُهُ

وذو الحزِم يكفيه الثَّباتُ التَّهوُّرا

وحسبُ الأعادى منك بالأمس وقعةً

قضى اللهُ أن يُنسَى الزّمانُ وتُذكرا

وأقبَلتَها نحوَ الصَّعيدِ فلو تَشا

هناك منَعتَ النّيلَ أن يَتَحدَّرا

كتائبُ يُوهى جَندلَ الأرضِ سيرُها

ويذروهُ حتى يملأَ الأرضَ عِثيَرَا

وما يومُ مروانَ الحمارِ بنَحوِها

بأعظمَ من يوم الحمارِ وأشهَرَا

غدا ابنُ مصالٍ للصَّوارِمِ حاسراً

وراحَ وقد ألبَستَهُ الدَّمَّ مِغفَرَا

وظنَّ الوغى مُستَنزَهَ الصَّيدِ والظّبا

حَوائمَ طيرٍ بالصَّوارِم نُقَّرَا

فأقدمَ عن جَهلٍ بها لا شجاعةٍ

وعاجَلَهُ المقدورُ أن يتأخَّرَا

فَإن كان نجم الدين حقًّا كما دَعَوا

فإنَّك شمسُ الدّينِ أخفَته أن يُرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبى الله إلا أن تعان وتنصرا

قصيدة أبى الله إلا أن تعان وتنصرا لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي