أبى الليل بالمران أن يتصرما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبى الليل بالمران أن يتصرما لـ عبد الله بن الزبير الأسدي

اقتباس من قصيدة أبى الليل بالمران أن يتصرما لـ عبد الله بن الزبير الأسدي

أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما

كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما

وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ

صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما

إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني

أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما

وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها

يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما

عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ

تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما

وَهاتوا فَقُصُّوا آيَةً تَقرؤونَها

أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما

والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم

وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما

وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ

وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما

بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها

مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما

سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً

وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما

بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ

تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما

وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي

بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما

كَثيرُ أُلىّ حَتّى إِذا ما لَقيتُهُ

أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما

وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم

شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما

فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد

مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما

صَغيراً ضَغا في خِرقةٍ فأمضَّهُ

مربّيهِ حَتّى إِذ أهمَّ وأَفطَما

رأى جلدَةً مِن آلِ حامٍ مَتينَة

وَرأساً كأَمثالِ الجَريبِ مُؤَوَّما

وَكُنتُم سَقيطا في ثَقيفٍ مَكانَكُم

بَني العَبد لا توفي دِماؤُكمُ دَما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبى الليل بالمران أن يتصرما

قصيدة أبى الليل بالمران أن يتصرما لـ عبد الله بن الزبير الأسدي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الله بن الزبير الأسدي

عبد الله بن الزبير الأسدي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي