أبي إسحاق إبراهيم بن نصر بن عسكر ظهير الدين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي إسحاق إبراهيم بن نصر بن عسكر ظهير الدين

أبو إسحاق إبراهيم بن نصر بن عسكر، الملقب ظهير الدين، قاضي السلامية، الفقيه الشافعي الموصلي؛ ذكره ابن الدبيثي في تاريخه، فقال: أبو إسحاق من أهل الموصل، تفقه على القاضي أبي عبد الله الحسين بن نصر بن خميس الموصلي، بالموصل، وسمع منه، قدم بغداد وسمع بها من جماعة، وعاد إلى بلده، وتولى قضاء السلامية إحدى قرى الموصل، وروى بإربل عن أبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي شيئاً من مصنفاته. سمع منه ببغداد، وسمع منه جماعة من أهلها. انتهى كلامه.

وكان فقيهاً فاضلاً أصله من العراق من السندية، تفقه بالمدرسة النظامية ببغداد وسمع الحديث ورواه. وتولى القضاء بالسلامية - وهي بلدة بأعمال الموصل - وطالت مدته بها. وغلب عليه النظم، ونظمه رائق. فمن شعره:

لا تنسبوني يا ثقاتي إلى ... غدر فليس الغدر من شيمتي

أقسمت بالذاهب من عيشنا ... وبالمسرات التي ولت

أني على عهدكم لم أحل ... وعقدة الميثاق ما حلت ومن شعره أيضا:

جود الكريم إذا ما كان عن عدة ... وقد تأخر لم يسلم من الكدر

إن السحائب لا تجدي بوارقها ... نفعاً إذا هي لم تمطر على الأثر

وما طل الوعد مذموم وإن سمحت ... يداه من بعد طول المطل بالبدر

 

 

ظَهِير الدين أبو إسحق إبراهيم بن نصر بن عَسكر، المعروف بقاضي السلامية، الفقيه الشافعي، المَوْصِلي، المتوفى بها في ربيع الآخر سنة عشر وستمائة. تفقه على ابن خميس بالموصل وسمع ببغداد من جماعة وعاد إلى بلده وتولى قضاء السلامية، إحدى قرى الموصل وكان أصله من العراق.

كان فقيهاً فاضلاً، غلب عليه النظم ونظمه رائق. ذكره ابن خَلِّكان.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي