أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الجهضمي الأزدي القاضي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الجهضمي الأزدي القاضي

تعريف وتراجم لـ أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الجهضمي الأزدي القاضي

شقيقه القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق: وبيت آل حماد بن زيد مشهور بالعلم والفضل والعدالة والجاه والجلالة والسؤدد في الدين والدنيا، تردد العلم في بيتهم مدة تزيد على الثلاثمائة سنة، كان إماماً علامة في سائر الفنون والمعارف فقيهاً محصلاً على درجة الاجتهاد حافظاً معدوداً في طبقات القراء وأئمة اللغة، أخذ القراءة على قالون وله فيه حرف، سمع أباه والقعنبي والطيالسي وابن المديني وغيرهم ممن هو كثير وتفقه بابن المعذل، روى عنه جماعة منهم عبد الله بن أحمد بن حنبل والبغوي وابن صاعد وابن عمه يوسف بن يعقوب وابنه أبو محمَّد عمر القاضي وأخوه وابن الأنباري وتفقه به ابن أخيه إبراهيم بن حماد وابنا بكير والنسائي وابن المنتاب وأبو الفرج القاضي وابن الجهم وابن مجاهد وخلق به تفقه المالكية من أهل العرامتى وانتشر هناك المذهب. له تآليف كثيرة مفيدة أصول في فنونها منها موطؤه وأحكام القرآن والمبسوط في الفقه ومختصره وكتاب في الفرائض وشواهد الموطأ كتاب عظيم وكتاب الاحتجاج بالقرآن وكتاب الأصول وكتاب الشفاعة وكتاب في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك مما هو كثير. حكي أنه مر يوماً على المبرد فلما رآه قام إليه وقبّل يده وأنشد:

كريم إذا ما أتى مقبلا ... حللنا الحبا وابتدرنا القياما

فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما


فائدة: دخل عبدون بن صاعد الوزير وكان نصرانياً على صاحب الترجمة فقام له ورحب به فرأى إنكار الشهود ومن حضره فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكاركم وقد قال الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} الآية، وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد وهذا من البر فسكت الجماعة وبالجملة فإنه عالي الترجمة جم الفضائل مولده سنة 200 هـ وتوفي سنة 284 هـ أو 282 هـ[895 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

 

أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْد قَاضِي الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ الثِّقَةُ الْكَبِيرُ فِي وَقْتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُقَدَّمٌ فِي أَصْحَابِ مَالِكٍ وَكَانَ عَلَى الْقَضَاءِ إِلَى أَنْ مَاتَ صَنَّفَ كِتَابَ الْمَبْسُوطِ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ وَصَنَّفَ أَحْكَامَ الْقُرْآنِ فِي مِائَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا وَلَهُ عِلْمٌ بِالْقِرَاءَاتِ أَدْرَكَ ابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيَّ وَالْقَعْنَبِيَّ وَالْأَنْصَارِيَّ وَأَبَا الْوَلِيدِ وَغَيْرَهُمْ مُخَرَّجٌ فِي كُتُبِ الْأَئِمَّةِ وَلَمْ يَرَ فِي الْقَضَاءِ مِثْلَهُ عِفَّةً وَعِلْمًا وَكَانَ عَالِمًا بِالْحَدِيثِ وَكَانَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَدْعُونَ لَهُ بِالرَّيِّ وَخُرَاسَانَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

 

 

إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد ابن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه على مذهب مالك، جليل التصانيف، من بيت علم وفضل.

قال ابن فرحون: (كان بيت آل حماد بن زيد على كثرة رجالهم وشهرة أعلامهم من أجل بيوت العلم في العراق، وهم نشروا مذهب الإمام مالك هناك وعنهم أخذ، فمنهم من أئمة الفقه ورجال الحديث عدة كلهم جلة ورجال سنة، تردد العلم في طبقاتهم وبيتهم نحو ثلاث مئة عام. ولد في البصرة واستوطن بغداد. وكان من نظراء المبرّد. وولي قضاء بغداد والمدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة إلى أن توفي فجأة، ببغداد. وكان موته هو الباعث للمبرّد على تأليف كتابه (التعازي والمراثي - خ) كما قال في مقدمته. من تآليفه (الموطأ) و (أحكام القرآن) و (المبسوط) في الفقه، و (الرد على أبي حنيفة) و (الرد على الشافعيّ) في بعض ما أفتيا به، و (الأموال والمغازي) و (شواهد الموطأ) عشر مجلدات، و (الأصول) و (السنن) و (الاحتجاج بالقرآن) مجلدان  (وفضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم- ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}.

 

 

 

إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي أبي إسحاق : أصله من البصرة وسمح من أبي مصعب وابن أبي أويس، وتفقه بابن المعذل بالبصرة وقال: أفخر على الناس برجلين بالبصرة: أحمد بن المعذل يعلمني الفقه وعلي بن المديني يعلمني الحديث.

 وكان جمع القرآن وعلم القرآن والحديث وآثار العلماء والفقه والكلام والمعرفة بعلم اللسان. وكان من نظراء أبي العباس محمد بن يزيد المبرد في علم كتاب سيبويه، وكان المبرد يقول: لولا أنه مشتغل برياسة العلم والقضاء لذهب برياستنا في النحو الأدب . ورد على المخالفين من أصحاب الشافعي وأبي حنيفة وحمل من البصرة إلى بغداد وولي القضاء، ومات سنة اثنتين وثمانين ومائتين ببغداد.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

إِسْمَاعِيل القَاضِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق بن إِسْحَاق ابْن إِسْمَاعِيل بن مُحدث الْبَصْرَة حَمَّاد بن زيد الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الْمَالِكِي

صَاحب التصانيف وَشَيخ الْمَالِكِيَّة بالعراق وعالمهم شرح مَذْهَب مَالك وَاحْتج لَهُ

وصنف الْمسند وَحَدِيث مَالك وَحَدِيث أَيُّوب وموطأ وكتابا فِي الرَّد على مُحَمَّد بن الْحسن نَحْو مِائَتي جُزْء لم يتم وَأَحْكَام الْقُرْآن ومعاني الْقُرْآن والقراءات وَغير ذَلِك

ولي قَضَاء بَغْدَاد وَقَالَ الْمبرد إِسْمَاعِيل القَاضِي أعلم مني بالتصريف

ولد سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة وَمَات فَجْأَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الشيخ الإمام أبو إسحاق إسمعيل بن إسحاق بن إسمعيل بن حَمَّاد بن زيد الأَزدِيّ المالكي البصري، صاحب قالون، المتوفى فجأة ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائتين، عن اثنتين وثمانين سنة.

كان إمامًا في العربية والفقه، سمع مسددًا وابن المديني وجماعة، وعنه عبد الله ابن الإمام أحمد والنسائي.

ولي قضاء بغداد خمسين سنة إلى أن مات، وبقيت بغداد بعده بلا قاض ثلاثة أشهر. وصنَّف"الموطأ" و"المسند" و"الرد على الشافعي" ومختصره ومبسوطه في الفقه و"أحكام القرآن" و"معاني القرآن". وكان المبرد وثعلب رضيا به في مسألة نحوية وكان من أجلة الفقهاء والمحدثين. ذكره السيوطي. وجمع كتابًا في القراءات فيه قراءة عشرين إمامًا منهم السبعة.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي