أبي إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري

تعريف وتراجم لـ أبي إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري

إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر بن أبي كثير الْمدنِي الْأنْصَارِيّ الزرقي أَبُو إِسْحَاق

قَارِئ أهل الْمَدِينَة

روى عَن إِسْرَائِيل بن يُونُس وَحميد الطَّوِيل وَسُهيْل بن أبي صَالح

وَعنهُ شُرَيْح بن يُونُس وَحَفْص الدوري وَشُرَيْح بن النُّعْمَان وَمُحَمّد ابْن سَلام البيكندي

قَالَ ابْن معِين هُوَ ثِقَة أثبت من ابْن أبي حَازِم مَاتَ سنة ثَمَانِي وَمِائَة بِبَغْدَاد

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الشيخ الإمام أبو إبراهيم إسمعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم المدنِيُّ القارئ، المتوفى ببغداد سنة ثمانين ومائة. تابعي، قارئ المدينة بعد نافع ومحدثها بعد مالك وكان ثقة، سكن بغداد إلى آخر وقته وسمع مالك بن أنس وروى عنه سُرَيج بن النُّعْمَان وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر. ذكره ابن الأثير في "جامع الأصول".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إسماعيل بن جعفر

هو إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم المدني، الحافظ، الثقة، ولد «إسماعيل بن جعفر» سنة بضع ومائة.

ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الرابعة من حفاظ القرآن.كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

قرأ «إسماعيل بن جعفر» القرآن على «شيبة بن نصاح» ثم عرض القرآن على الإمام نافع المدني، الإمام الأول من أئمة القراءات، وسليمان بن مسلم بن جماز.

وسمع الحديث من مشاهير علماء عصره، منهم: عبد الله بن دينار، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن، والعلاء بن عبد الرحمن، وحميد الطويل، وهشام بن عروة، وربيعة بن عبد الرحمن، وآخرون.

وتصدر «إسماعيل بن جعفر» للإقراء فتتلمذ عليه عدد كثير منهم: الإمام أبي الحسن الكسائي، وأبي عبيد القاسم بن سلّام، وسليمان بن داود الهاشمي، وأبي عمر الدوري، وآخرون.

وكما تصدر «إسماعيل بن جعفر» للإقراء، تصدّر أيضا للحديث، وقد أخذ عنه الحديث عدد كثير منهم: قتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، ومحمد بن سلام البيكندي، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وداود بن عمرو الضبيّ، ومحمد بن الصباح الدولابي، وآخرون.

وكما اشتهر «إسماعيل بن جعفر» بالإقراء، والحديث، اشتهر أيضا بالصدق والثقة، والأمانة، يقول «يحيى بن معين»: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون. وقد كان «إسماعيل بن جعفر» مؤدّبا «لعليّ» ولد الخليفة المأمون، وهذا مما زاد في حرمته ومكانته.

توفي «إسماعيل بن جعفر» سنة ثمان ومائة، بعد حياة حافلة في تعليم القرآن وسنة سيّد الأنام. رحم الله «إسماعيل بن جعفر» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، أبي إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ. وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَمائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُرَقِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عمرو، وَرَبِيْعَةَ بنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَطَبَقَتِهِم.

وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: شَيْبَةَ بنِ نِصَاحٍ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَى نَافِعٍ الإِمَامِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ مُسْلِمٍ بنِ جَمَّازٍ، وَبَرَعَ فِي الأَدَاءِ، وَتَصَدَّرَ لِلْحَدِيْثِ وَالإِقْرَاءِ، وَمِنْهُم مَنْ يُكنِيْهِ: أَبَا إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ مُقْرِئَ المَدِيْنَةِ فِي زَمَانِهِ.

وَقِيْلَ: إِنَّهُ أَخَذَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاع سَمَاعاً، ثُمَّ إِنَّهُ تَحَوَّلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ إِلَى بَغْدَادَ، وَنَشَرَ بِهَا عِلْمَهُ.

فَأَخَذَ عَنْهُ القِرَاءةَ: الإِمَامُ أبي الحَسَنِ الكسَائِيُّ، وَأبي عُبَيْدٍ وَسُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيُّ، وَأبي عُمَرَ الدُّوري، وَآخَرُوْنَ.

وَرَوَى عَنْهُ: قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَلاَمٍ البِيكَنْدي، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الهَرَوِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عمرو الضبي، ومحمد ابن الصَّبَّاح الدُّوْلاَبِيُّ، وَعِيْسَى بنُ سُلَيْمَانَ الشَّيْزَرِيُّ، وَأبي هَمَّامٍ الوَلِيْدُ بنُ شُجَاعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زُنْبور، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ، قَلِيْلُ الخَطَأِ، وَهُوَ وَأَخَوَاهُ: مُحَمَّدٌ، وَكَثِيْرٌ يَدِيْنُوْنَ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى. وَقِيْلَ: هُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ شيبة.

وَقَدْ كَانَ يُؤدِّبُ بِبَغْدَادَ عَلِيّاً وَلَدَ الخَلِيْفَةِ المَهْدِيِّ، فَعَظُمتْ حُرمَتُهُ لِذَلِكَ.

وَقَعَ لَنَا نُسْخَةٌ عَالِيَةٌ مِنْ حَدِيْثِهِ.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ بِالثَّغْرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطيعي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَبَّاسِيُّ، وَقَرَأتُ عَلَى عِيْسَى بنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ المُعْتَزِّ سَمَاعاً، عَنِ العَبَّاسِيِّ كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ فِرَاسٍ، حَدَّثَنَا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّيبُلي، حَدَّثَنَا أبي صالح محمد بن الأزهر، حدثنا أبي إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ دِيْنَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من ابْتَاعَ طَعَاماً، فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ2، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ. فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.

قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: إِسْمَاعِيْلُ ثِقَةٌ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

وَفَاتَ أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ، وابنَ مَعِيْنٍ، وابنَ عَرَفَةَ السماعُ منه.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

(130 - 180 هـ = 747 - 796 م) إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، أبو إبراهيم: قارئ أهل المدينة في عصره. من موالي بني زريق (من الأنصار) رحل إلى بغداد، وتولى تأديب علي بن المهدي، وتوفي بها.

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير مولى بنى زريق أخو محمد وكثير ويحيى كان يقيم بالعراق مدة وبالمدينة مدة مات ببغداد

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي