أبي الإسعاد بن أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الإسعاد بن أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي

تعريف وتراجم لـ أبي الإسعاد بن أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي

أبو الاسعاد بن أيوب الخلوتي الدمشقي الحنفي نزيل قسطنطينية وأحد المدرسين بها كان من أكابر العلماء المحققين في سائر الفنون حتى كان في علم الابدان غاية لا تدرك ولد بدمشق في سنة ثلاث وخمسين وألف وقرأ العلوم واجتهد في تحصيل المعارف والفنون مدة أعوام وشهور ومن مشايخه العلامة الشيخ إبراهيم الفتال وأجازه الشيخ يحيى الشأوي المغربي وغيرهما ثم ارتحل إلى الروم إلى دار الخلافة واستقام بها إلى أن مات وسلك طريق الموالي بها فلازم من شيخ لاسلام المولى علي ولما كان منفصلاً عن مدرسة بأربعين عثماني في خامس رجب سنة ثمان وتسعين وألف في ابتداء الأحداث أعطى مدرسة رابعة ساري الغلطه ودرس بها وهو أول مدرس درس بها ففي صفر سنة مائة وألف أعطى مدرسة أبهم مكان المولى رجب أحد المدرسين وفي سنة أربع ومائة في ربيع الآخر أعطى مدرسة خاص أوده باشي وفي سنة ستة ومائة وألف في ذي القعدة أعطى مدرسة أولاي خسر وكنخدا مكان المولى بسنوي حسن ففي يوم الجمعة العشرون من الشهر المزبور كأنت وفاته وبسبب اشتغاله بالطلب صار في مارستان أبي الفتح السلطان محمد خان في قسطنطينية رئيس الأطباء وقد أخذ عنه العلوم في تلك الديار خلق كثيرين من الموالي والوعاظ وكتب له والده الاستاذ والكبير وصية مستقلة كما خص أخا المولى أبا الصفا بوصية خاصة رحمهم الله تعالى

سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي