أبي الحزم وهب بن مسرة بن مفرج التميمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الحزم وهب بن مسرة بن مفرج التميمي

تعريف وتراجم لـ أبي الحزم وهب بن مسرة بن مفرج التميمي

وَهب بن مَسَرَّة بن مُفَرِّج بن حَكَم التميمي: من أَهلِ وَادِي الحِجَارَة؛ يُكَنَّى: أبَا الحَزْم.

سَمِعَ بقُرْطُبَة: من محمد بن وضَّاح، وعُبَيْد الله بن يحيى، وأَحمد بن إبراهيم الفرضي، والأَعْنَاقِيّ، وسَعد بن مُعَاذ، وأَبي صالح أيُّوب بن سليمان، وأسْلَم بن عبد العزيز، ومحمد بن وَلِيد، وابن أبي تمام، ومحمد بن عمر بن لُبابة، وطَاهر بن عبد العزيز، وأَحمد بن خالد، وابن أَيْمَن، ومحمد بن قَاسم، وقَاسِم بن أَصْبَغ، وابن الخُشَنِيّ.

وسَمِعَ بِوَادِي الحِجَارة: من أبي وَهب بن أبي نُخيلة، ومحمد بن عذرة، وعليّ بن الحسن، ومحمد بن إبراهيم بن حَيّون. وكان: حَافِظاً للفقه، بَصِيراً بالحديث مع ورع وفضل. وكانت الرحلة إليه من الثّغر كله للسماع منه. واسْتُقْدِمَ إلى قُرْطُبَة، وأُخْرِجت إليه أصول محمد بن وضَّاح التي سمع فيها. وقُرِئ عليه: المُدَّونَة، ومُسْنَد ابن أَبي شَيْبَة وغير ذَلِك من روايته.

سَمِعَ منه جماعة من أهْلِ قُرْطُبَة وغيرها ورجع إلى بلده.

حَدَّثنَا عنه عبد الله بن محمد القَاسِم الثّغرِي وأثْنَى عليه، وهو أَخْبَرني بتسمية رجاله الَّذِين رَوَى عنهم. وحَدَّثَني بعض من كَتْبْتُ عليه من أصحابه قال: تُوفِّيَ: وَهب بن مَسَرَّة - رحمه الله - ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ست واَربعين وثلاث مائة بوَادِي الحِجَارَة.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

وهب بن مَسَرَّة الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الحزم التَّمِيمِي الأندلسي الْحِجَازِي الْمَالِكِي

سمع ابْن وضاح وَكَانَ حَافِظًا للفقه بَصيرًا بِهِ وَبِالْحَدِيثِ وبالرجال والعلل ذَا ورع وَفضل دارت عَلَيْهِ الْفتيا بِبَلَدِهِ

مَاتَ فِي شعْبَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

أبو الحزم وهب بن مسرة بن مفرج التميمي: البصير بالحديث واللغة الإمام الثقة مع الفضل والورع أخذ عن الأعناقي وابن معاذ وأبي صالح أيوب وعبيد الله بن يحيى ومحمد بن لبابة وأحمد بن خالد وابن أيمن ومحمد بن قاسم وقاسم بن أصبغ والخشني وجماعة وسمعت منه أصول ابن وضاح وحدث عنه غير واحد منهم أبو محمد القليعي وعبد الرحيم بن العجوز وأبان، توفي منتصف شعبان سنة 346 هـ[957م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

وهب بن مَسَرَّة: ابن مُفَرّجِ بنِ بَكْرٍ, أبي الحَزْمِ التَّمِيْمِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الحِجَارِيُّ المَالِكِيُّ الحَافِظُ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.

وُلِدَ فِي حُدُوْدِ السِّتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَسَمِعَ بقُرْطُبَة مِنْ مُحَمَّد بن وضَّاح الحَافِظ، وَمن عُبَيْد اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، وَأَحْمَد بن الرَّاضي, وَأَبِي عُثْمَانَ الأَعْنَاقِيّ, وَقَدْ سَمِعَ بوَادِي الحِجَارَة -مدينَة صَارت لِلْعَدو- مِنْ مُحَمَّد بنِ عَزْرَة, وَأَبِي وَهْب بن أَبِي نُخَيلة.

وَقَدْ حدَّث بِمسند ابْن أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ وَضَّاح.

وَكَانَ رَأْساً فِي الفِقْه, بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ وَرجَاله, مَعَ ورعٍِ وَتَقْوَى, دَارت الفُتْيَا عَلَيْهِ ببلدِه وَلَهُ توَالِيفُ وَأَوضَاع, أَحضروهُ إِلَى قُرْطُبَة، وَأُخْرِجَتْ إِلَيْهِ أُصُوْل ابْنِ وضَّاح الَّتِي سَمِعَهَا مِنْهُ, فَسُمِعَت عَلَيْهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ عَالِم عَظِيْمٌ, وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ.

أَخَذَ عَنْهُ: أبي مُحَمَّدٍ القَلَعي، وَأبي عَبْدِ الرَّحِيْمِ أَحْمَدُ بنُ العَجُوز, وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الشَّيْخ, وَأبي عُمَرَ أَحْمَد بن الجَسُور, وَأَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ التَّاهَرْتِي، وَحمل الحَافِظَان ابْنُ عَبْدِ البَرِّ وَابْنُ حَزْم عَنْ أَصْحَابه، وَقَدْ كَانَ مِنْهُ هَفْوَة فِي القَوْل بالقَدَر -نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمَةَ.

وَقَالَ أبي الوَلِيْدِ بنُ الفَرَضي: تُرِكَ؛ لأَنَّه كَانَ يدعُو إِلَى بِدْعَة وَهْب بن مَسَرَّة.

وَمِمَّا نُقِل عَنِ ابْنِ مَسَرَّة أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: لَيْسَتِ الجَنَّةُ الَّتِي أُخرج مِنْهَا أبينَا آدم بجنَة الخُلْد, بَلْ جنَةٌ في الأرض.

فهذا تنطُّع وتعمّق مرذول.

قَالَ الطَّلَمَنْكي فِي ردِّه عَلَى البَاطنيَّة: ابْنُ مَسَرَّة ادَّعى النُّبُوَّة، وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ الكَلاَم, فَثَبت فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ مِنْ عِنْد الله.

قُلْتُ: لَيْسَ هَذَا مِنْ قبيل ادِّعَاء النُّبُوَّة, بَلْ مِنْ قبيل الغَلَط وَالجَهْل.

توفِّي بِبَلَدِهِ بَعْدَ رُجُوعه مِنْ قُرْطُبَة فِي نِصْفِ شَعْبَان سنة ست وأربعين وثلاث مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

وَهب بن مَسَرَّة: من أَهْلِ فِرِّيش.

سَمِعَ: من سَعِيد بن عثمان الأعْنَاقِيّ، وأَبي صالح، وأحمد بن خَالد. وكان لا بَأْسَ به في حفظ المَسَائل. وله حظ من علم الفرض، ذكره خالد.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

وَهْب بن مَسَرَّة

(000 - 346 هـ = 000 - 957 م)

وهب بن مسرة بن مفرج بن حكيم، أبو الحزم التميمي الحجازي:

فقيه مالكي، من أهل " وادي الحجارة " عرفه اليافعي بمسند الأندلس. استقدم بكتبه إلى قرطبة. وكانت الرحلة إليه في أيامه. وتوفي ببلده.

له كتاب في " السنة وإثبات القدر والرؤية " قال ابن حجر العسقلاني: تكلم في شئ من القدر، فعابوا عليه، وتبعه جماعة على مقالته .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي