أبي الحسن علي بن بدر الدين بن موسى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الحسن علي بن بدر الدين بن موسى

تعريف وتراجم لـ أبي الحسن علي بن بدر الدين بن موسى

الشيخ أبو الحسن علي بن بدر الدين ابن موسى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الأمير عبد الحق المريني، كان ببلادنا الأندلسية، وقدمه على جيوشه الغزاة شيخا ابن عمنا أمير المسلمين الغني بالله، أبو عبد الله محمد بن أمير المؤمنين أبي الحجاج يوسف، بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل أخي جدنا، بن جدنا الرئيس أبي سعيد فرج، ابن جدنا الأمير إسماعيل بن جدنا الأمير يوسف الشهير بالأحمر، بن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي. وهو من بيت الملك المريني. وبالأندلس ولد هو ووالده. وجده موسى ابن عبد الرحمن هو الداخل إلى الأندلس فرّ من بر العدوة أمام ابن عمه أمير المسلمين، الناصر لدين الله يوسف المكنى بأبي يعقوب بن عبد الحق إلى الأندلس خوفا من الملك. فقدمه شيخا على الغزاة جدنا أمير المسلمين أبو عبد الله محمد الفقيه ابن جدنا أمير المسلمين الغالب بالله أبي عبد الله محمد صاحب الدبوس، ابن جدنا الأمير يوسف الشهير بالأحمر ابن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله محمد بن خميس ابن نصر الخزرجي. حاله-رحمه الله- كان بالشجاعة موصوفا، وبالبراعة معروفا. وله في الأدب باع مديد ورأيه مستعمل سديد. وفعاله وسيمه، وصنائعه جسيمه. وكان عارفا بالتعديل، لم يكن له عديل. وخط بيده من التقاويم الحسنة ما يخبر بتحويل كل سنة. أنشدني لنفسه-رحمه الله-ملغزا في مملوك له وسيم من أبناء الروم يسمى فارحا: اسم فلان هيّن … يصبي النّهى تقريبه حروفها ثلاثة … ثلثها مقلوبه  وأنشدني أيضا لنفسه ملغزا، يقرأ أول كل بيت فيخرج: اشتقول لمن يحبك؟ أرقت وقد نام الخليّ المسلّم … وبي من أليم الشّوق ما ليس أكتم شهودي نجوم راكدت كأنّما … عدت عن طريق القصد والليل مظلم

تذكرّني من قد بليت بحبه … وفي القلب والأحشاء نار تضرّم قضيب من الريحان غصن منعّم … ولكنه بالوصل لي ليس ينعم وضعت له خدّي وقلت لعبرتي … همي فوق خدّي عله لي يرحم لزمت البكا والشوق بعد فراقه … وقلت لذي بثّ ودمعي يسجم له مقلة ترمي إذا اللحظ نالها … وثغر كمثل الدرّ حين ينظّم مريض عليل الطرف من غير علة … فما أحد من سحر عينيه يسلم! نهيت فؤادي عنه فازداد لوعة … وهل يستطيع الصبر صبّ متيّم؟ يسرّك يا مولاي إن متّ بالهوى … وحسبك ما ألقاه والله أعلم حكمت على قلبي فعذّبت مهجتي … وللحبّ سلطان على الصبّ يحكم بعينيك ما ألقاه فيك من الأسى … وإني في حبي إليك مصمّم كتبت فخذ من كلّ بيتي أوّلا … ودبّره أحيانا لعلك تفهم!

  يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي