أبي الحسين بن بنان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الحسين بن بنان

تعريف وتراجم لـ أبي الحسين بن بنان

أبي الْحُسَيْن بن بنان

وَهُوَ من جلة مَشَايِخ مصر صحب أَبَا سعيد الخراز وَإِلَيْهِ ينتمي مَاتَ فِي التيه

سَمِعت أَبَا عُثْمَان المغربي يَقُول كَانَ أبي الْحُسَيْن يتواجد وَأبي سعيد الخراز يصفق لَهُ

وَحكى أبي عُثْمَان أَيْضا قَالَ كَانَ أبي الْحُسَيْن يَقُول النَّاس يعطشون فِي البراري وَأَنا عطشان وَأَنا على شط النّيل

سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الله يَقُول سَمِعت أَبَا بكر الزقاق يَقُول سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن بن بنان يَقُول كل صوفي يكون هم الرزق قَائِما فِي قلبه فلزوم الْعَمَل أقرب لَهُ إِلَى الله وعلامة ركون الْقلب والسكون إِلَى الله أَن يكون قَوِيا عِنْد زَوَال الدُّنْيَا وإدبارها عَنهُ وفقده إِيَّاهَا وَيكون بِمَا فِي يَد الله أقوى وأوثق مِنْهُ بِمَا فِي يَده

قَالَ وَقَالَ أبي الْحُسَيْن اجتنبوا دناءة الْأَخْلَاق كَمَا تجتنبون الْحَرَام

قَالَ وَقَالَ أبي الْحُسَيْن الْحُرِّيَّة أَن يكون السِّرّ حرا إِلَّا من عبودية سَيّده يَصح لَهُ بذلك الْعُبُودِيَّة للحق وَالْحريَّة عَن الْخلق

قَالَ وَقَالَ أبي الْحُسَيْن ذكر الله بِاللِّسَانِ يُورث الدَّرَجَات وَذكره بِالْقَلْبِ يُورث القربات

قَالَ وَقَالَ أبي الْحُسَيْن والوحدة جليس الصديقين

قَالَ وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول آثَار الْمحبَّة إِذا بَدَت ورياحها إِذا هَاجَتْ أماتت قوما وأحيت قوما وأفنت اسرارا وأبقت أسرارا تُؤثر آثارا مُخْتَلفَة وتبدي سرائر مكنونة وَتكشف عَن أَحْوَال مستترة

وَأنْشد على أَثَره

(وَإِذا الرِّيَاح مَعَ الْعشي تناوحت ... نبهن حاسدة وهجن غيورا)

قَالَ وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول لَا يعظم أقدار الْأَوْلِيَاء إِلَّا من كَانَ عَظِيم الْقدر عِنْد الله تَعَالَى

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

 

أبي الْحُسَيْن بْن بنان ينتمي إِلَى أَبِي سَعِيد الخراز من كبار مشايخ مصر قَالَ ابْن بنان: كُل صوفي كَانَ هُم الرزق قائما فِي قلبه، فلزوم العمل أقرب إِلَيْهِ، وعلامة سكون القلب إِلَى اللَّه أَن يَكُون بِمَا فِي يد اللَّه أوثق منه بِمَا فِي يده، وَقَالَ: اجتنبوا دناءة الأخلاق كَمَا تجتنبون الحرام.

الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.

 

 

 

أبي الحسين بن بنان - 316 للهجرة

أبي الحسين بن بنان، من كبار مشايخ مصر ومقدميهم صحب الخراز، واليه ينتمي.

مات في التيه، لما خرجه هائما على وجهه.

من كلامه: " لا يعظم أقدار الأولياء إلا من كان عظيم القدر عند الله ".

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي