أبي الخير الجفشيش الكندي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الخير الجفشيش الكندي

تعريف وتراجم لـ أبي الخير الجفشيش الكندي

الجفشيش الكندي.

ويقال الحضرمي. يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء، يكنى أبا الخير. يقال اسمه جرير بن معدان، قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ في وفد كندة، وخاصمه إليه رجل في أرض سماه ابن عون في حديثه عن الشعبي عن جرير بن معدان قَالَ: وكان يلقب الجفشيش، هكذا قَالَ بالجيم: أنه خاصم رجلا في أرض إلى النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، فجعل اليمين على أحدهما، فقال: يا رسول الله إن حلف دفعت إليه أرضي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإنه إن حلف باللَّه كاذبًا لم يغفر الله له.

وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ: كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَّا وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْحَضْرَمِيِّينَ، يُقَالُ لَهُ الْجَفْشِيشُ خُصُومَةٌ فِي أرض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: شُهُودَكَ وَإِلا حَلَفَ لَكَ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وقال عمران بن موسى بن طلحة: لما قدم وفد كندة على النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ له أبو الخير- واسمه الجفشيش- هكذا قَالَ بالجيم وضمها:

يا رسول الله، أنتم منا يا بني هاشم. قَالَ: كذبتم، نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مَعْدَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْوِلَادَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَكْبَرِ، وَكَانَ يُقَالُ لِمَعْدَانَ: الْجِفْشِيشُ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْتَ مِنَّا؟ فَسَكَتَ , مَرَّتَيْنِ , ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «أَلَا لَا نَقْفُوا أُمَّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا، نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ؟» . فَقَالَ الْأَشْعَثُ: فَضَّ اللَّهُ فَاكَ، أَلَا سَكَتَّ. وَالْجِفْشِيشُ الْقَائِلُ فِي رِوَايَةِ كِنْدَةَ:

[البحر الطويل]

أَطَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ إِذْ كَانَ صَادِقًا ... فَيَا عَجَبًا مَا قَالَ مِلْكُ أَبِي بَكْرٍ

أَيُورِثُهَا بَكْرًا إِذَا كَانَ بَعْدَهُ ... فَتِلْكَ إِذًا وَاللَّهِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ

هَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ، وَأَمَّا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ فَإِنَّ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ لِحَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ الَّذِي مَنَعَ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ مِنَ الصَّدَقَةِ وَانْحَازَ بِمَنِ ارْتَدَّ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

الحفشيش الكندي، يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء. وقد ذكرناه في باب الجيم بأتمّ من ذكره هنا.

قيل: اسمه جرير بن معدان، والحفشيش لقب، يكنى أبا الخير، قدم على النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ في وفد كندة، وهو الذي نازع الأشعث بن قيس في أرضه، وترافعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو الخير الكندي:

هو الجفشيش. تقدم في الأسماء.

الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي