أبي السنابل بن بعكك بن الحارث القرشي العبدري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي السنابل بن بعكك بن الحارث القرشي العبدري

تعريف وتراجم لـ أبي السنابل بن بعكك بن الحارث القرشي العبدري

أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكِ وَاسْمُهُ أَصْرَمُ بْنُ بَعْكَكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ وَقِيلَ اسْمُهُ عَمْرٌو

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَا: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ، وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا فَتَشَوَّفَتْ لِلْخُطَّابِ فَأُنْكِرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنْ تَفْعَلْ فَقَدْ حَلَّ أَجَلُهَا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

أَبُو السنابل بْن بعكك بْن الحجاج بْن الحارث بْن السباق ابن عبد الدار بْن قصي القرشي العبدري.

أمه عمرة بنت أوس، من بنى عذرة ابن سعد هذيم قيل: اسمه حبة بْن بعكك، من مسلمة الفتح، كَانَ شاعرًا، ومات بمكة. روى عنه الأسود بْن يَزِيد قصته مَعَ سبيعة الأسلمية.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو مِنْ بَنِي عُذْرَةَ، فَوَلَدَ أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ مُسْلِمًا، وَأُمُّهُ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتُ بُجَيْرِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ. وَأَسْلَمَ أَبُو السَّنَابِلِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَهُوَ الَّذِي خَطَبَ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّةَ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا سَعْدِ بْنِ خَوَلَةَ، وَبَقِيَ أَبُو السَّنَابِلِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًا

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

أبو السنابل بن بعكك

أبو السنابك بن بعكك بن الحجاج بن الحارث بن السباق بن عبد الدار كذا نسبه أبو عمر، وابن الكلبي، وقال ابن إسحاق: هُوَ أبو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة بن السباق، كذا نسبه عَنْهُ أبو نعيم.

واسمه عَمْرو، وقيل: حبة، وأمه عمرة بنت أوس العذرية، من عذرة بن سعد هذيم.

أسلم فِي الفتح، وهو من المؤلفة قلوبهم، وَكَانَ شاعرا، وسكن الكوفة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا حسين بن مُحَمَّد، أخبرنا شيبان، عن منصور.

ح قَالَ أحمد: وَحدثنا عفان، عن شعبة، قَالَ: حدثنا منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي السنابل، قَالَ: وضعت سبيعة بنت الحارث بعد وفاة زوجها بثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين ليلة، فلما تعلت من نفاسها تشوفت النكاح، فأنكر ذاك عَلَيْهِا، وذكر ذَلِكَ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن تفعلها، فقد حل أجلها "، وقال عفان: " فقد خلا أجلها " قَالَ أبو أحمد العسكري: وَفِي قريش آخر يكنى: أبا السنابل، وهو: عبد الله بن عَامِر بن كريز، وربما أشكل بهذا.

حبة: بالباء الموحدة، وقيل: بالنون، قاله ابن ماكولا.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

حبة بن بعكك، أبو السنابل القرشي العامري ، وهو مشهور بكنيته، وهو الذي خطب سبيعة الأسلمية عند وفاة زوجها، وقد ذكرناه في الكنى بأتم من ذكرنا له هاهنا.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو السنابل بن بعكك

بموحدة ثم مهملة ثم كافين، بوزن جعفر، بن الحارث بن عميلة، بفتح أوله، ابن السباق، ابن عبد الدار القرشي العبدري، واسمه صبّة  ، بموحدة، وقيل بنون، وقيل عمرو، وقيل عامر، وقيل أصرم، وقيل لبيد ربه بالإضافة.

قال البغويّ: سكن الكوفة، وقال البخاري: لا أعلم أنه عاش بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.

روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم. روى عنه الأسود بن يزيد النخعي، وزفر بن أوس بن الحدثان النصري.

وقال ابن سعد وغيره: أقام بمكة حتى مات، وهو من مسلمة الفتح، وأخرج حديثه التّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن ماجة، كلّهم من رواية منصور، عن إبراهيم، عن الأسود عنه في قصة سبيعة.

قال التّرمذيّ: لا نعرف للأسود سماعا من أبي السنابل. وثبت ذكره في الصحيحين أيضا في قصة سبيعة الأسلمية لما مات زوجها، فوضعت حملها وتهيأت للخطّاب، فأنكر عليها، وقال: حتى تعتدّى أربعة أشهر وعشرا، فسألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فأعلمها أن قد حللت.

وهذا يدلّ على أنّ أبا السنابل كان فقيها، وإلا لكان يقع عليه الإنكار في الإفتاء بغير علم، ولكن عذره أنه تمسّك بالعموم، وقد خصت الحامل إذا وضعت من ذلك العموم.

ووقع عند البغويّ، من طريق مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي السنابل- أنّ سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة فتزيّنت وتعرّضت للتزويج، فقال لها أبو السنابل: لا سبيل لك إلى ذلك، فأتت النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «بلى، ولو رغم أنف أبي السّنابل» .

وذكر ابن سعد أنه كان ممن خطب سبيعة. وذكر ابن البرقي أنه تزوّجها بعد ذلك، وأولدها سنابل بن أبي السنابل.

الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي