أبي الصفاء بن محمود بن أبي الصفاء الأسطواني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الصفاء بن محمود بن أبي الصفاء الأسطواني

تعريف وتراجم لـ أبي الصفاء بن محمود بن أبي الصفاء الأسطواني

أَبُو الصفاء بن مَحْمُود بن أبي الصفاء الأسطواني الدِّمَشْقِي وَهُوَ جدي لأمي ولد بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا وَكَانَ حنبليا على مَذْهَب أسلافه وَله مُشَاركَة جَيِّدَة فِي فقه مَذْهَبهم وَغَيره وَقَرَأَ فِي آخر أمره فقه الْحَنَفِيَّة على الْعَلامَة رَمَضَان بن عبد الْحق العكاري وَكَانَ من جملَة الرؤساء وفضلاء الْكتاب ولي خدماً كَثِيرَة من كتابات الخزينة والأوقاف وَكَانَ كَاتبا بليغاً كَامِل الْعقل حسن الرَّأْي مَيْمُون النقيبة ورزق دنيا طائلة وسعة وَكَانَ كثير التنعم وافر الْخَيْر محظوظاً فِي الدُّنْيَا وَبلغ من الْعُمر كثيرا وَهُوَ فِي نشاط الشبَّان وَبِالْجُمْلَةِ فَإِن كَانَ مِمَّن توفرت لَهُ الدَّوَاعِي ونال من الْأَيَّام حَظه وَكَانَ مَعَ ذَلِك سمح الْكَفّ دَائِم الْبشر وَكَانَت صدقاته على الْفُقَرَاء دارة وخيراته واصلة وانتفع بِهِ جمَاعَة وَمِنْه أثروا وَبِه استفادوا وَالْحَاصِل أَنه كَانَ من محَاسِن دهره وأكارم عصره وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الأول سنة سِتِّينَ ألف وَدفن بمقبرة الفراديس فِي تربة الغرباء رَحمَه الله تَعَالَى.

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي