أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري

تعريف وتراجم لـ أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري

زَائِدَة بن قدامَة الثَّقَفِيّ الْبكْرِيّ الْكُوفِي كنيته أَبُو الصَّلْت

روى عَن أبي حُصَيْن فِي الايمان وشيبان وَالْمُخْتَار بن فلفل وَهِشَام بن حسان فِي الصَّوْم وَأبي الزِّنَاد وَسماك فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَمَنْصُور وَهِشَام بن عُرْوَة وَالْأَعْمَش ومُوسَى بن أبي عَائِشَة فِي الصَّلَاة وعبد الملك بن عُمَيْر فِي الدَّلَائِل وَمَالك بن مغول وَعَمْرو بن يحيى الْأنْصَارِيّ وَزِيَاد بن علاقَة فِي آخر الصَّلَاة وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فِي الصَّوْم وَأبي حَازِم بن دِينَار فِي النِّكَاح وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي النِّكَاح وميسرة فِي النِّكَاح وَالسُّديّ فِي الْحُدُود والفضائل وَسَعِيد بن مَسْرُوق فِي الضَّحَايَا وَالْحسن بن عبيد الله فِي الدُّعَاء

روى عَنهُ حُسَيْن الْجعْفِيّ وَمُعَاوِيَة بن عَمْرو ومُوسَى القارىء وَأحمد بن عبد الله بن يُونُس وَمصْعَب بن الْمِقْدَام وَأَبُو أُسَامَة فِي الزَّكَاة وَأَبُو دَاوُد الطي السي وسُفْيَان بن عَيْنِيَّة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

زَائِدَة بن قدامَة الثَّقَفِيّ أَبُو الصَّلْت الْكُوفِي روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك والسفيانان قَالَ أَحْمد المثبتون فى الحَدِيث أَرْبَعَة سُفْيَان وَشعْبَة وَزُهَيْر وزائدة مَاتَ بِأَرْض الرّوم عَام غزا الْحُسَيْن بن قَحْطَبَةَ سنة سِتِّينَ أَو إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة روى لَهُ الشَّيْخَانِ

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

زائدة بن قدامة، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الحَافِظُ، أبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيُّ، الكُوْفِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَشَبِيْبِ بنِ غَرْقَدة، وَأَبِي طُوَالَةَ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتمر، وحُصين، وَبَيَانِ بنِ بِشْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ السُّدِّيِّ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ كُليب، وَالمُخْتَارِ بنِ فُلْفُلٍ، وَمُوْسَى بنِ أَبِي عَائِشَةَ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقيل، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَأبي أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأبي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَمُصْعَبُ بنُ المِقْدَامِ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، وحُسَين بنُ عَلِيٍّ الجُعْفي، وَأبي نُعَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سابق، وخلف ابن تَمِيْمٍ، وطَلْق بنُ غَنَّام، وَأبي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وخلف بن تميم، وطلق ابن غَنَّامٍ، وَأبي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ عُثْمَانُ بنُ زَائِدَة الرَّازِيُّ: قَدِمتُ الكُوْفَةَ قَدْمَةً، فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ: مَنْ تَرَى أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ? قَالَ: عَلَيْكَ بِزَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ.

وَقَالَ أبي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، وَكَانَ مِنْ أَصدَقِ النَّاسِ وَأَبَرِّهِم.

وَقَالَ أبي دَاوُدَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، وَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ قَدَرِيّاً، وَلاَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ يَعْرِفُه.

وَرَوَى صَالِحُ بنُ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: المُتَثَبِّتُونَ فِي الحَدِيْثِ أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَزُهَيْرٌ، وَزَائِدَةُ.

وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: إِذَا سَمِعْتَ الحَدِيْثَ عَنْ زَائِدَةَ وَزُهَيْرٍ، فَلاَ تُبَالِ أَنْ لاَ تَسْمَعَهُ عَنْ غَيْرِهِمَا، إلا حَدِيْثَ أَبِي إِسْحَاقَ.

وَقَالَ أبي زُرْعَةَ: صَدُوْقٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ.

وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ، هُوَ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَبِي عَوانة، وَأَحْفَظُ مِنْ شَرِيْكٍ وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاش. قَالَ: وَكَانَ عَرَضَ حَدِيْثَهُ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.

قَالَ أَحْمَدُ العِجلي: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ، لاَ يُحَدِّثُ أَحَداً حَتَّى يَسْأَلَ عَنْهُ، فَإِنْ كان صَاحِبَ سُنَّةٍ، حَدَّثَهُ، وَإِلاَّ لَمْ يُحَدِّثْه وَكَانَ قَدْ عَرَضَ حَدِيْثَهُ عَلَى سُفْيَانَ، وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ.

قُلْتُ: وَقَدْ كَانَ صَنَّفَ حَدِيْثَهُ، وَأَلَّفَ فِي القِرَاءاتِ، وَفِي التَّفْسِيْرِ وَالزُّهدِ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: رَأَيتُ زُهَيْرَ بنَ مُعَاوِيَةَ جَاءَ إِلَى زَائِدَةَ، فَكلَّمَه فِي رَجُلٍ يُحَدِّثُه، فَقَالَ: أَمِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ? قَالَ: مَا أَعْرِفُهُ بِبِدْعَةٍ. فَقَالَ: مَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ? فَقَالَ زُهَيْرٌ: مَتَى كَانَ النَّاسُ هَكَذَا? فَقَالَ زَائِدَةُ: مَتَى كَانَ النَّاسُ يَشتمُوْنَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا?

قَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ مُطَيَّن: مَاتَ فِي أَرْضِ الرُّوْمِ، عَامَ غزا الحسن بن قحطبة، سنة سِتِّيْنَ، أَوْ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.

قُلْتُ: مَاتَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى.

قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَخْبَرَكُم أبي رَوْح عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَنْبَأَنَا أبي يَعْلَى الصَّأبينِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضَّرِيْسِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَير، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! رَجُلٌ لَقِيَ امْرَأَةً، فَصنَعَ بِهَا مَا يَصْنَعُ الرَّجُلُ بامْرَأَتِهِ، إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْهَا. قال: فأنزل الله -تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] الآيَةَ. فَقَالَ لَهُ: "تَوَضَّأْ، وَصَلِّ". قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذَا لَهُ خَاصَّةً، أَوْ لِلنَّاسِ عَامَّةً? قَالَ: "لِلنَّاس -أَوْ لِلْمُسْلِمِيْنَ- عَامَّةً"

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ زَائِدَة. وَعِلَّتُهُ: أَنَّ شُعْبَةَ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، فَأَرْسَلَه، لَمْ يَذْكُرْ مُعَاذاً، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا أَدْرَكَ مُعَاذاً.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

زَائِدَة بن قدامَة الثَّقَفِيّ أَبُو الصَّلْت الْكُوفِي

روى عَن إِسْمَاعِيل السّديّ وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وَحميد الطَّوِيل وَزِيَاد بن علاقَة

وَعنهُ أَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة وحسين الْجعْفِيّ وَابْن الْمُبَارك وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ

قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل المتثبتون فِي الحَدِيث أَرْبَعَة سُفْيَان وَشعْبَة وَزُهَيْر وزائدة

وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق من أهل الْعلم

وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ ثِقَة صَاحب سنة وَهُوَ أحب إِلَيّ من أبي عوَانَة وأحفظ من شريك وَأبي بكر بن عَيَّاش

وَكَانَ لَا يحدث أحدا حَتَّى يسْأَل عَنهُ فَإِن كَانَ من أهل السّنة حَدثهُ وَإِن كَانَ صَاحب بِدعَة لم يحدثه مَاتَ فِي أَرض الرّوم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)  

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي