أبي العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبي

تعريف وتراجم لـ أبي العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبي

أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي، أبو العباس ابن الأقليشي:

عالم بالحديث. أصله من أقليش ((Ucles بالأندلس. ولد ونشأ في دانية (Denia) ورحل إلى المشرق، فجاور بمكة سنين، وعاد يريد المغرب، فتوفي بقوص (من صعيد مصر) من كتبه (النجم من كلام سيد العرب والعجم - ط) و (الغرور من كلام سيد البشر) و (ضياء الأولياء) عدة أجزاء، و (الكوكب الدري) حديث، و (تفسير العلوم والمعاني - خ) لسورة الفاتحة، في الأزهرية و (الحقائق الواضحات - خ) في مجلد لطيف بالخط المغربي، في خزانة الرباط (316 أوقاف) قال في مقدمته: (أسميته الحقائق الواضحات في شرح الباقيات الصالحات التي ذكرها الله تعالى مجملة ومفصلة، ووصف نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، جملا من فضلها) إلخ وله شعر. قلت: ولم يره صاحب كشف الظنون، فيظهر أنه قرأ اسمه مجردا من الوصف، فظن أن هناك كتابا اسمه (الباقيات الصالحات) فذكره في الصفحة 218 وقال: شرحه أبو العباس الأقليشي..وهو وهم .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

 

أبو العباس أحمد بن معد التجيبي يعرف بابن الأقليشي: الإِمام الحافظ الصوفي الشاعر الولي الزاهد الفاضل العالم العامل، سمع أباه وصهره أبا الحسن طارق بن يعيش وابن العربي وابن خيرة وابن الدباغ ولقي أبا القاسم بن ورد وعبد الحق بن عطية وابن العريف وأخذ عنهم وحدث بالأندلس وجاور وأخذ عن الطرطوشي والبطليوسي، له تآليف منها الغرر من كلام سيد البشر والنجم من كلام سيد العرب والعجم - صلى الله عليه وسلم - وضياء الأولياء حمل الناس عنه معشراته في الزهد. توفي بمصر سنة 550 هـ[1155م] ودفن بالجيزة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

الشيخ أبو العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التُّجِيبي ثم الدَّاني، المعروف بالأُقَليشي النحوي، المتوفى سنة خمسين وخمسمائة، وقد نَيَّف على الستين.

أخذ العربية عن أبي محمد البَطَلْيَوسي وسمع الحديث من أبيه وابن العربي ورحل وحجَّ وحدَّث وكان محدِّثًا، لُغويًا، زاهدًا. صنَّف "شرح الأسماء الحسنى" و"شرح الباقيات الصالحات" و"كتاب النجم من كلام سيد العرب والعجم" و"كتاب الكوكب الدُّري المستخرج من كلام النبي العربي" و"كتاب الأنوار في فضل النبي المختار". ذكره السيوطي في "النحاة". ومن مؤلفاته "سرّ العلوم والمعاني المستودعة في السبع المثاني". ذكره ابن الجيَّاني.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

العَلاَّمَةُ، أَبُو العَبَّاسِ، أَحْمَدُ بنُ مَعَدِّ بنِ عِيْسَى بنِ وَكيلٍ التُّجِيْبِيُّ، الأُقْلِيشِيُّ الدَّانِي.

سَمِعَ أَبَاهُ، وَتَفَقَّهَ بِأَبِي العَبَّاسِ بنِ عِيْسَى.

وَسَمِعَ مِنْ صِهْرِهِ طَارِقِ بنِ يَعيشَ، وَابْنِ الدَّبَّاغِ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي الفَتْحِ الكَرُوْخِيّ، وَبِالثَّغْرِ مِنَ السِّلَفِيِّ.

وَلَهُ تَصَانِيْفُ مُمتعَةٌ، وَشعرٌ، وَفَضَائِلُ، وَيدٌ فِي اللُّغَةِ.

مَاتَ بِقُوْصٍ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

أحمد بن مَعَدِّ بنِ عيسى، يعرف بابن الإقليشي.

أخذ العربية والآداب، وسمع الحديث من الحافظ أبي بكر بن العربي، وجاور بمكة. وكان عالمًا عاملاً متصوفًا شاعرًا مجردًا، له تصانيف، منها: كتاب "الغرر من كلام سيد البشر". كان الناس يدخلون عليه بيته والكتب عن يمينه وشماله، ومن شعره:

أَسيرُ الخطايا عندَ بابِكَ واقفٌ ... له عن طريقِ الحقِّ قلبٌ مخالِفُ

قديمًا عصى عَمْدًا وجَهْلاً وغِرَّةً ... ولم يَنْهَهُ قلَبٌ من الله خائِفُ

تزيدُ سِنوه وهو يزدادُ ضِلَّةً ... فها هو في ليلِ الضلالةِ عاكِفُ

تَطَلَّعَ صبحُ الشيبِ والقلبُ مظلِمٌ ... فما طافَ منه من سنى الحقَّ طائِفُ

ثلاثون عامًا قد تَوَلَّتْ كأنها ... حلومٌ تَقَضَّتْ أو بُروقُ خواطِفُ

وجاءَ المَشيبُ المُنْذِرُ المرءَ أنه ... إذا رحلتْ هذي الشبيبةُ تالِفُ

فيا أحمدَ الخوان! قد أدبرَ الصِّبا ... وناداكَ من سِنَّ الكُهولة هاتِفُ

فهل أَرَّقَ الطرفَ الزمانُ الذي مضى ... وأبكاه ذنبٌ قد تقدَّمَ سالِفُ

فَجُدْ بالدموعِ الحُمرِ حُزنًا وحسرةً ... فدمعُك يُنْبِي أَنَّ قلبَك آسِفُ

قال المقري في "نفح الطيب": وقد وافق في أول هذه القطعة قول أبي الوليد بن الفرضي، أو أخذه منه نقلاً. توفي سنة 550، وقيل: سنة 551 - رحمة الله عليه -.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

 

أحمد بن معد أبي العباس التجيبي الإسكندري المعروف بالاقليشي بالقاف المعجمة وبعد اللام ياء مثناة من تحت وشين معجمة أصل أبيه من أقليش مدينة بالأندلس وسكن دانية وبها ولد ونشأ وسمع من جماعة من الكبار الجلة منهم أبي الحسن بن طارق وأبي بكر بن العربي والصدفي والغساني وأبي محمد: عبد الحق بن عطية وأبي العباس بن العريف وأبي محمد البطليوسي وأبي طاهر السلفي وخلق كثير من  المشاهير وكتب عنه السلفي وقال السلفي: كان من أهل المعرفة باللغات والأنحاء والعلوم الشرعية وأخذ العربية والآداب عن البطليوسي.

كان متفنناً في علوم شتى عالماً عاملاً متصوفاً شاعراً مع التقدم في الصلاح والزهد والورع والإعراض عن الدنيا وأهلها والإقبال على العلم والعبادة.

وله تصانيف كثيرة حسنة ومن مصنفاته في الحديث: كتاب النجم وكتاب الكوكب وكتاب الغرر من كلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم وكتاب ضياء الأولياء في عدة أسفار وغير ذلك. واختلف في وفاته وفي محلها فقيل: بمكة وقيل: بقوص وذلك سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وقيل غير ذلك

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي