أبي العرب إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر سام بن نوح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي العرب إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر سام بن نوح

تعريف وتراجم لـ أبي العرب إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر سام بن نوح

إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر، من نسل سام بن نوح: النبيّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم رأس السلالة العربية الثالثة المعروفة بالمستعربة. وذلك أن النسابين اصطلحوا على جعل العرب ثلاثة أقسام: البائدة، كعاد وثمود وجرهم الأولى، والعاربة: عرب اليمن، من ولد قحطان، والمستعربة: نسل إسماعيل، وهم عرب شمال الجزيرة. ويقولون إنه نزل بمكة مع أمه هاجر، نحو سنة 2793 قبل الهجرة - كما ينقل ابن الوردي - وهو طفل - وساعد أباه في بناء الكعبة: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ من الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ) - ق. ك (2: 127) قال أبو الفداء: استمر البيت على ما بناه إبراهيم إلى أن هدمته قريش سنة 35 من مولد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وتزوج إسماعيل، بعد وفاة أمه، بامرأة من جرهم الثانية (من قحطان) فولدت له اثني عشر ذكرا، منهم (قيدار) جدّ عدنان. وتوفي إسماعيل بمكة ودفن بالحجر عند قبر أمه. ورد اسمه عدة مرات في القرآن الكريم  .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

ذبيح الله أبو العرب إسمعيل بن إبراهيم بن آزر -عليه السلام-، وهو أكبر من أخيه إسحق، وأمه هاجر القبطية. ولما ولد -عليه السلام- أخذت سارة الغيرةُ وقالت لإبراهيم عليه السلام قد علمت أن الله تعالى جعل صداقي عليك رضائي وأنا آمرك أن تحمل هذه وابنها فتسكنها في بلد لا ماء فيه ولا زرع، فأمره الله تعالى بالمسير إلى مكة، فأتى بهما فأنزلهما ورجع وكان إسمعيل رضيعًا وقيل: كان له سنتان. ففعلت هاجر عريشًا ثم جعلت تسعى بين الصفا والمروة تطلب الماء، فنزل جبريل -عليه السلام-، فركض برجله موضع زمزم، فنبع ماء، ثم جاء نفر من العماليق وتمكنوا بها ونشأ إسمعيل مع أولادهم وكانت لغتهم العربية، فبلغ الحلم. وهو أول من ركب الخيل ورمى السهم وبعث إلى العماليق وجُرْهم وقبائل اليمن، ثم جاء إبراهيم -عليه السلام- زايرًا مرتين ثم جعل إبراهيم -عليه السلام- يبني بيتًا وإسمعيل يناوله الحجارة ولما تم وقعت قصة الذبح. وقد اختلف فيه فقيل: هو الذبيح على الصحيح وإن الذبح وقع بمنى وقيل: إسحاق وأن المنحر ببيت المقدس، فالواجب التوقف فإن الأدلة متعارضة من الجانبين والترجيح أن الذبيح إسحاق متعذر. ثم ماتت هاجر ولإسمعيل عشرون سنة ولها من العمر تسعون. وولد لإسمعيل من دعائه اثنا عشر ذكرًا وعاش إسمعيل مائة وسبعًا وثلاثين سنة ومات سنة ست وأربعين وخمسمائة وثلاثة آلاف من الهبوط، ودفن بين الحجر والميزاب. كذا لخصنا من كتب التواريخ. سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي