أبي العلاء إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي العلاء إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي

تعريف وتراجم لـ أبي العلاء إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي

(1076 - 1137 هـ = 1666 - 1724 م)

إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي الحسني، أبو العلاء المدعو بالمنجرة: عالم بالقراآت.

من أهل فاس. تلمساني الأصل. كان شيخ المقرئين في المغرب كله. له تآليف وتقاييد في علم القراءة نظما ونثرا، مع مشاركة في سائر العلوم الشرعية. جمع أسماء من أخذ عنهم في المغرب وفي خلال رحلته إلى الحج بالمشرق، في فهرسة سماها (عذب المواريذ في رفع الأسانيد - خ) عندي في 39 صفحة كبيرة، ضمن مجموع. ورأيت مخطوطة أخرى منها ضمن مجموعة عند السيد إدريس الإدريسي بفاس في 50 صفحة. وهو والد عَبْد الرَّحمن الإِدْرِيسي المنجري المتقدمة ترجمته .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

شيخ الجماعة أبو العلاء إدريس بن محمد الحسني الإدريسي: المعروف بالمنجرة الإمام العلامة الفقيه المقرىء الأستاذ المحقق الفهّامة. أخذ عن أبي عبد الله محمد الهواري وأبي العباس أحمد بن ناصر وغيرهما من أهل المشرق والمغرب ذكرهم في فهرسته المسماة بعذب المواريد في الأسانيد، وعنه أخذ ولده عبد الرحمن وأجازه وغيره له تآليف وتقاييد شتى في علم القراءة نظماً ونثراً وغيره. توفي سنة 1137 هـ[1724 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

أبي العلاء المنجرة

هو الشيخ إدريس بن محمَّد بن أحمد بن علي بن أبي بكر الشريف المدعوة المنجرة ويكني بأبي العلاء.

ولد في مدينة فاس عام 1076هـ ستة وسبعين وألف من الهجرة.

حياته العلمية:

حفظ القرآن الكريم وأتقنه وتلقى القراءات والروايات والعلوم الشرعية والعربية حتى أصبح متفنناً فيها، وألف المؤلفات العظيمة والمفيدة.

ارتحل إلى بلاد المشرق وأدى فريضة الحج ولقي جماعة من أهل العلم وشيوخ القراءات، فأخذ عنهم وأجازوه وقد ضمن ذلك فهرسته.

وكان أبو العلاء المنجرة عالماً ماهراً في القراءات، شيخ المقرئين بفاس بل في المغرب كله وإليه المرجع في ذلك مع المشاركة في سائر العلوم والفنون.

قضى الشطر الأكبر من حياته في تعليم كتاب الله، يجلس بعنزة القرويين يستقبل وفود القراء والمتعلمين ما بين شاد ومنته، جيد التلاوة فصيح العبارة.

شيوخه:

1 - أبو عبد الله البوعناني قاضي فاس.

2 - الشيخ المعمر أبو عبد الله السرغيني المعروف بالهواري.

3 - الأستاذ المحقق أبو الحسن علي بن قاسم بن جميل المالكى.

4 - الشيخ المجود أبو زيد عبد الرحمن بن عمران السلاسي.

تلاميذه:

1 - ابنه أبو زيد المنجرة، خلفه في كرسي الإقراء بجامع القرويين.

2 - أبو القاسم بن علي الشاوي المعروف بابن درى.

3 - أبو عبد الله محمَّد بن القاسم بن محمَّد بن أحمد المرابط.

جلس إلى الشيخ المنجرة طويلاً، فقرأ عليه ست ختمات بالروايات السبع عرضاً من صدره، وأجازه إجازة عامة ووصفه بالفقيه النبيه الأنوه الوجيه ...

كما أجازه في قصيدة الشاطبى "حرز الأمانى" ورجزا ابن بري "الدرر اللوامع" و"مورد الظمآن" للخراز، و"إنشاد الشريد" لابن غازي، وشرح المجيز علي دالية ابن المبارك، و"النهج المتدراك".

4 - أبو عبد الله محمَّد بن عبد السلام المضفري السجلماسي.

5 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد الهواري الوطاوي وغيرهم كثير.

مؤلفاته:

1 - نزهة الناظر والسامع في إتقان الأداء والإرداف للجامع.

2 - تقريب الكلام في تخفيف الهمز لحمزة وهشام.

3 - النهج المتدارك في شرح دالية ابن المبارك.

4 - منظومة فيما اشتهر عن القراء تصديره من وجوه الروايات.

5 - أرجوزة في رسم القراء السبعة -ما عدا نافعاً- أسماها "كفاية الطلاب".

6 - نظم قصيدة لامية في الإدغام والإظهار علي مذهب أبى عمرو البصري.

7 - تعليق علي المنظومة السابقة يحل مضامينها ويشرح مسائلها.

8 - فتح المجيد المرشد لضوال القصيد، وهو شرح علي منظومة الدرة المضية في قراءة الأئمة المرضية لابن الجزري.

9 - منظومة في الوقف والوصل وسماها باسم "التكميل في الوقف".

10 - قصيدة ضمنها السور المكية والمدنية.

11 - جواب عن لغز.

12 - طرر علي الجعبري، وأدرجها ولده أبو زيد في حاشيته الكبرى علي "كنز المعاني في شرح حرز الأماني".

وفاته:

توفي في مدينة فاس عام 1137هـ سبعة وثلاثين ومائة وألف من الهجرة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي