أبي اللطف بن إسحاق بن محمد بن أبي اللطف الحصكفي المقدسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي اللطف بن إسحاق بن محمد بن أبي اللطف الحصكفي المقدسي

تعريف وتراجم لـ أبي اللطف بن إسحاق بن محمد بن أبي اللطف الحصكفي المقدسي

أَبُو اللطف بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن أبي اللطف الحصكفي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي وَالِد الْعَلامَة السَّيِّد عبد الرَّحِيم مفتي الْحَنَفِيَّة الْآن بالقدس الشريف كَانَ فَقِيها حسن المطارحة وَفِيه لطف طبع ومروءة وَولي إِفْتَاء الشَّافِعِيَّة وتدريس الْمدرسَة الصالحية وَكَانَ ينظم الشّعْر ووقفت لَهُ على تَارِيخ صنعه لكتابة نُسْخَة من ديوَان الرضى فأثبته لَهُ وَهُوَ قَوْله

(خطّ ذَا الدِّيوَان عبد عَاجز ... بِأبي اللطف تسمى ورضى)

(لمن الدِّيوَان أَن تسْأَل وَمَا ... عَام حر رناه أرج للرضى)

وجدد الْأَمِير مصطفى بن بَاقِي بيك فِي جَامع جدة لَا لَا مصطفى باشا بقرية جينين خلْوَة فَقَالَ فِيهَا مؤرخا

(بِجَامِع جينين تجدّد خلْوَة ... بهَا جلوة للواردين ذَوي الصَّفَا)

(بناها ابْن بنت الْبَحْر بَاقِي فأرخوا ... أساس على التَّقْوَى بِنَاء لمصطفى)

وَلما وجهت فَتْوَى الشَّافِعِيَّة عِنْد للسَّيِّد مجمد الْأَشْعَرِيّ سَافر إِلَى الرّوم لتقريرها فَمَاتَ باسكدار وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ عَاشر شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَألف وَدفن بِالْقربِ من تكية الشَّيْخ مَحْمُود الأسكداري.

ـ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي